... انتظرنا ان يحدث عبد السلام شمام تغييرات في صلب لجنته ورؤساء اللجان الفرعية، لكن هذا الانتظار سرعان ما تحول الى خيبة امل كبيرة (!). ... انتظرنا ان تقطع لجنة شمام مع تعيينات الماضي خاصة بعد جلسات العمل التي كانت مع من اختارهم ليكونوا من المستشارين وهم الناصر كريم وعلي بالناصر ويونس السلمي، ولئن تحدث هؤلاء واقترحوا الا ان لا شيء حصل او سيحصل لاحقا، بما ان سي عبد السلام شمام «غلبه الوقت» مرة اخرى ليكون ذلك الاجتماع الفني مع حكام اللجنة يوم 8 اوت مضحكا، كما انني مازلت لا اعرف لماذا اصرار شمام على وضع رشيد بن خديجة في اكثر من مكان ويكفي السماح له بالتواجد في لجنة التعيينات ونحن الذين نعرف علاقاته ببعضهم ويكفي انه كان طلب في انتخابات المكتب الجامعي الذي ترأسه علي الابيض من بعضهم التشطيب على الرئيس الحالي للجامعة كمال بن عمر (سمعته بأذني وقد كنت شاهدا على ذلك) ان بقاء رشيد بن خديجة في صلب لجنة التحكيم لن يغير منها اي شيء (؟) اعود لعبد السلام شمام لتذكيره بالوعود التي قطعها على نفسه وهي التي ظلت شعارات فقط. وان ارادنا ان نذكره بها فنحن على العهد لن يغيرنا اي شيء وهنا وجب علينا التعريج على واحد من اجتماعاته بمستشاريه من ذلك الذي قدم فيه سي رشيد قائمة المدرسيّن وما تخلله من ملاحظات ولكن لا شيء حصل بما ان سي رشيد وفي تعقيب على كلام ليونس السلمي قال كيف يمكن ان نحمي حكامنا...؟ هنا نسأله عن مفهوم الحماية ومن شرور من، ومن ضغوطات النوادي ام من ضغوطات رشيد نفسه نقطة لنعود للسطر لنقول ان الناصر كريم قالوا له انك ستدرس اي «حضر روحك» ؟! المهم ان جماعة المدرسيّن لم يغيروهم رغم ان النتائج السابقة مضحكة، اما القادم فهو ليس في حاجة الى تعليق...!؟ بالمحصلة الجماعة كما دخلوا خرجوا...!؟ هذه واحدة من التعليقات الصادرة عن واحد من الفاعلين في مشهد لجنة شمام علي بالناصر لم يقدم اي شيء بما انه لا يحب يونس السلمي اما اغرب ما حصل انه كان سيغادر المكان في سيارة الناصر كريم، لكنه اعتذر منه دقيقة للعودة الى مكان الاجتماع. فاذا به يبقى هناك اكثر من 30 دقيقة مما اضطر الناصر كريم للعودة لمكان الاجتماع ليدق الباب ثم يطلب الاذن من سي عبد السلام شمام ليبادر سي علي بالقول «مروح والا لا»!! فاذا بسي علي يرد عليه بسرعة قياسية «برى على روحك عندي فاش الروّح» عاد سي الناصر الى سيارته وهو يردد مقولة «اش لازني على ذلك!!». بعد ذلك اجد نفسي مرغما للاشارة الى تعيينات الجولة الاولى للرابطة الاولى والتي قيل انها في تواصل مع تعيينات مقابلات الموسم الماضي لجماعة الطروحات الغريبة والتبريرات الاغرب نسأل هل ان عادل الصغير من الشبان بما انه يبلغ من العمر 36 سنة، وهل ان الياس سويدان مختص في ادارة مباريات الملعب التونسي وهل ما قدمه من مردود عادي بما انه غيّر النتيجة...؟! اما عن غازي غزيل فلن نكشف الاوراق بما ان المنامة واضحة .... واعلانه لركلة جزاء غير موجودة للقوافل يغني عن كل تعليق (؟). في اول رد فعل عن هذه التعيينات التي جاءتنا هكذا على الهامش اتصلنا بزهير العريبي لنسأله عن حكاية الاستقالة التي تتردد اصداؤها هنا وهناك بما ان محمد بن غريب كان قبل يوم كشف «الخنّار» بعث لنا برسالة نحتفظ بها للتاريخ، العريبي قال «للشعب» ما يلي: «حصل ان تحدثت مع سي عبد السلام في العديد من المسائل منها طريقة العمل المعتمدة وقد وعدني بتجاوز سلبيات العام الماضي بما اننا كنا في الكثير من الاحيان صبابة ماء على اليدين كما اننا في الكثير من المناسبات لا نعلم لا بالتعيينات ولا بالتغييرات ولا بمواعيد اختبارات وارنر. نحن نضحي وندفع من مال العائلة والنتيجة بالنهاية غير موجودة فالرؤوساء الجهويون للجان التحكيم شركاء في النجاح كما في الفشل لذلك لابد من تشريكهم في القرار. في خطوة ثانية اتصلنا برضا بوقلية وهو الذي كان في ضاحية قمرت بما انهم رشحوه بمعية الدعمي واليعقوبي للمشاركة في ملتقى الفيفا من 4 الى 10 اوت بوقلية اكد لنا انه «فرحان» لتعيين محمد سعيد الكردي منذ الجولة الاولى في الرابطة الاولى، وفرحه مرده التزام لجنة التعيينات بكلام ووعود اواخر الموسم الماضي، كما انه ينتظر دخول 3 او 4 اسماء اخرى من رابطة قابس لأجواء الرابطة الاولى والثانية، وقبل ان ننهي نود فقط ان نسأل سي عبد السلام عن المقاييس التي اعتمدها لاختيار الدعمي واليعقوبي وبوقلية للمشاركة في ملتقى الفيفا؟ ام انه ترك كالعادة لرشيد فرصة تعيين من يراه صالحا والحال ان واحدا مثل عاطف اليعقوبي طلبوا منه في رابطة الشمال الغربي بالكاف منذ اعتزاله ان يساعدهم في تقديم دروس بما انهم كانوا يأملون ان يساعدهم لكنه لم يقل لا، وكذلك لم يأت وتصبحون على محبّة، ولو ان تناقض الدعمي وقيراط في التعليق على لقطة مباراة نادي حمام الانف واتحاد المنستير يؤكد اللخبطة الحاصلة في لجنة التحكيم!!