عقد الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان اجتماعا عاما بمتعاضدي واطارات الوحدتين التعاضديتين للانتاج الفلاحي بوسليم والفارسين بزغوان وضيعة الجبيبينة لتربية الماشية وتوفير المرعى بالناظور يوم 13/8/2008 بمقر الاتحاد الجهوي للشغل حضره عمال هذه الضيعات وعدد مهم من الاطارات النقابية المتضامنين معهم للنظر في الوضع الاجتماعي بها بعد التفويت في ضيعة الجبيبينة الى شركة احياء وتنمية فلاحية ومحاولة السلط حل تعاضدية بوسليم والتفويت فيها الى شركتي احياء دون موافقة مجلس ادارة هذه التعاضدية وكذلك رواج اخبار عن التفويت في ما تبقى من تعاضدية الفارسين وقد كان اجتماعا حاشدا ابرز مدى تمسك المتعاضدين بالارض والعمال بحقوقهم واستعدادهم للدفاع عنها كلفهم ذلك ما كلفهم كما ابرز هذا الاجتماع حرص النقابيين على التصدي لكل المظاهر والخيارات التي تتعارض مع المصلحة العليا للبلاد والحفاظ على مناخ اجتماعي سليم وقد صدرت عن هذا الاجتماع لائحة وجهت الى السلط المعنية وطنيا وجهويا هذا نصها: نحن متعاضدي واطارات الوحدة التعاضدية للانتاج الفلاحي بوسليم والوحدة التعاضدية للانتاج الفلاحي الفارسين بمعتمدية زغوان وعمال ضيعة الجبيبينة لتربية الماشية وتوفير المرعى بمعتمدية الناظور المجتمعين يوم 13/8/2008 بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان برئاسة الاخ رمزي العزابي الكاتب العام المساعد المسؤول عن الدواوين والمنشآت العمومية بحضور الاخ حسن الغضبان الكاتب العام للجامعة العامة للفلاحة لتدارس الوضع الاجتماعي بهذه الضيعات وبعد التداول في ما آلت اليه الاراضي الدولية بالجهة بعد التفويت فيها: نرى ان اغلب شركات الاحياء والتنمية الفلاحية التي تم احداثها بالجهة لم تحقق الاهداف المرجوة منها حيث يعيش معظمها في افلاس وقد تم استرجاع بعضها من قبل الدولة مما انعكس سلبا على الانتاج الفلاحي في وقت تهدف فيه بلادنا الى تحقيق امنها الغذائي كما ان حوالي 90 من المتعاضدين والعمال الذين تمت احالتهم على هذه الشركات يعيشون الان في حالة بطالة نتيجة التسريح والطرد التسعفي وهو ما يتنافى مع الاهداف الاجتماعية المرسومة والمتمثلة في ضمان الشغل والحياة الكريمة والاستقرار للمواطن التونسي. يطالب متعاضدو واطارات الوحدة التعاضدية بوسليم والوحدة التعاضدية الفارسين بحقهم في الحصول على مقاسم قبل حل هاتين التعاضديتين تقيهم البطالة وتضمن لهم ولعائلاتهم العيش الكريم والاستقرار بعد ما بذلوه من تضحيات وجهود لتكوين هاتين التعاضديتين وتطويرهما. يطالب عمال ضيعة الجبيبينة بإحالة العمال المترسمين منهم الى العمل في ضيعة تربية الماشية وتوفير المرعى بصواف للحفاظ على مواقعهم في القطاع العام وبترسيم العمال المتعاقدين الذين تصل اقدميتهم الى اكثر من 10 سنوات وضمان شغل قار لهم وفي صورة تعذر ذلك يطالب العمال بحقهم في الحصول على مقاسم من الضيعة المذكورة. يطلب المجتمعون من السلط المعنية النظر بعين الحكمة الى مطالبهم المشروعة ويبدون استعدادهم الكامل للنضال بكل الوسائل الممكنة للدفاع عن حقوقهم. برنامج نظم قسم التكوين والتثقيف العمالي بالاتحاد الجهوي بالتنسيق مع المكتب التنفيذي ندوة جهوية حول برنامج محمد علي الحامي للتكوين الجزء الثاني بمقر الاتحاد الجهوي يوم 10/8/2008 برئاسة الاخ عبد المجيد بن ابراهيم الكاتب العام المساعد المسؤول عن التكوين والتثقيف العمالي بحضور الاخوة الهادي الخزوري منسق القسم ونبيل الهواشي المكون الوطني وقد تم خلال هذه الندوة تقديم محتوى هذا البرنامج والتداول في كيفية تنفيذه جهويا ووضع برنامج عمل تكويني على الصعيد الجهوي، حضر هذه الندوة اعضاء المكتب التنفيذي والكتاب العامون للاتحادات المحلية والفروع الجامعية والنقابات الجهوية وكذلك اعضاء هذه التشكيلت النقابية المكلفون بالتكوين وقد تمحورت تدخلاتهم حول: تثمين ما يقوم به قسم التكوين الوطني الاشادة بمحتوى الجزء الثاني من برنامج محمد علي للتكوين الذي يرقى الى طموحات النقابيين اهمية التكوين في تطوير العمل النقابي وفي تكوين قيادات نقابية قادرة على التفاعل مع مختلف الاوضاع وعلى التفاوض الهادف استقطاب المكونين الجهويين الذين تكونوا في الجزء الاول والاستفادة من خبرتهم العمل على تكوين مجموعة جديدة من المكونين وضع خطة عمل خلال المدة النيابية الحالية من شأنها ان تمس التشكيلات النقابية القاعدية حول المفاوضات في الوظيفة العمومية نظم قسم الوظيفة العمومية بالاتحاد الجهوي بالتنسيق مع المكتب التنفيذي ندوة جهوية حول المفاوضات الاجتماعية في الوظيفة العمومية يوم 17/8/2008 بمقر الاتحاد الجهوي برئاسة الاخ ابراهيم بن قبلي الكاتب العام المساعد المكلف بالوظيفة العمومية باشراف الاخ المنصف الزاهي الامين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية وحضرها عدد مهم من الاطارات النقابية من مختلف قطاعات الوظيفة العمومية وبعض النقابيين من القطاعين العام والخاص وبين الاخ المنصف الزاهي في تدخله ان الاتحاد العام يمثل فضاء للديمقراطية وهو منظمة جماهيرية مفتوحة لكل الشغالين بالفكر والساعد مهما اختلفت آراؤهم ومواقفهم شريطة احترام الفكر المقابل وقيم وقوانين المنظمة ثم تطرق الى سير المفاوضات وكيفية ادارتها من قبل الاتحاد مبرزا الصعوبات والعراقيل العديدة التي يتعرض لها المفاوضون النقابيون وبين ان هذه الصعوبات يمكن تجاوزها بتضامن النقابيين ونضاليتهم ثم سرد ما تم التوصل اليه في اللجان التفاوضية الثلاث (لجنة الحق النقابي لجنة الجوانب الترتيبية ولجنة الزيادة في الاجور). كما اكد ان ما تعلل به السلطة من اسباب هي اسباب واهية كارتفاع اسعار النفط مثلا حيث ان الموازنة النفطية للبلاد شهدت فائضا خلال سنة 2007 قدر ب 136 مليارا وكذلك ازمة الحبوب فان الحكومة تتحمل فيها مسؤوليتها كاملة باعتبار اختياراتها الخاطئة في الميدان الفلاحي والمتمثلة في ضعف الاستثمار في هذا القطاع والتفويت العشوائي غير المدروس في الاراضي الدولية ثم بين ان جهة زغوان تشهد تقدما في العمل النقابي لابد من مضاعفة الجهود لتطويره مستشهدا بملف التعاضديات الذي تتعامل معه الجهة في المدة الاخيرة داعيا الى التمسك بمطالب المتعاضدين والعمال والعمل على تحقيقها مهما كانت الظروف، اما المتدخلون فقد ركزوا في تدخلاتهم على النقاط التالية: تثمين التمشي الذي سلكته المركزية في المفاوضات سواء في الوظيفة العمومية او في القطاع العام والقطاع الخاص. التنويه بأسلوب التفاوض الذي تعتمده المركزية النقابية المتمثل في تشريك الجامعات والنقابات العامة في التفاوض باعتبار ان العمل الجماعي يؤدي بالضرورة الى قرار جماعي وفي الاعتماد على دراسات علمية دقيقة. صعوبة الظروف الاجتماعية التي يعيش فيها الشغالون نتيجة الارتفاع الجنوني للأسعار وتدهور المقدرة الشرائية. الدعوة الى مراجعة السياسة الجبائية. ضرورة الالتفاف حول الاتحاد باعتباره صمام الامان للدفاع عن الشغالين. تأكيد القيام بجلسات تقييمية سنوية للمقدرة الشرائية. الاستعداد للنضال بكل الاشكال الممكنة والتضحية من اجل اسناد الاتحاد في هذه المفاوضات. الدعوة الى عقد اجتماعات قطاعية على المستوى الوطني والمستوى الجهوي للاعلام والتحسيس واعداد القواعد.