بمناسبة اختتام السنة الدراسية قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي تنظيم انشطة لفائدة ابناء النقابيين للإحاطة بهم ودفعهم الى مزيد العمل حيث نظم قسم الاعلام والنشر والمرأة والشباب العامل بالتنسيق مع المكتب التنفيذي الجهوي حفل تكريم على شرف ابناء النقابيين المتفوقين في امتحان الباكالوريا والتاسعة اساسي يوم 20/7/2008 بدار الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان تم خلاله توزيع جوائز وهدايا تذكارية وقد تم تنشيط هذا الحفل من قبل مجموعة عادل بوعلاق الموسيقية وحضره الاخ مروان الشريف المنسق الوطني للشباب العامل واعضاء المكتب التنفيذي الجهوي وثلة من الاطارات النقابية كما نظم المكتب الجهوي للشباب العامل مصيفا لابناء النقابيين بمدينة المنستير دام 12 يوما من 22 جويلية الى 2 اوت وقد كان لهذه الانشطة الاثر الطيب لدى النقابيين وابنائهم خاصة انها الاولى من نوعها بالجهة. اضراب ناجح بمعمل «لافاسون» أقدمت ادارة معمل (كافو ترايدينغ) على تغيير اسم المؤسسة الى (لافاسون) وفرضت على العمال امضاء عقود جديدة لمباشرة العمل غاضة الطرف عن اقدميتهم وبذلك تكون خالفت الفصل 15 من مجلة الشغل الذي ينص على بقاء عقد الشغل قائما بين العامل والمؤجر في صورة تغيير حالة هذا الاخير القانونية خاصة بالميراث او البيع او تحويل المحل او تكوين شركة، وقد اقدمت على طرد خمس عاملات رفضن الامضاء في العقد الجديد ورغم امضاء اتفاق في تفقدية الشغل مع المسؤولة في المؤسسة ينص على ارجاع العاملات المطرودات الا ان صاحب المؤسسة تراجع عن هذا الاتفاق فأعلن الاتحاد الجهوي اضرابا احتجاجيا وتقدم بكراس طلبات يتضمن النقاط التالية: تطبيق الفصل 15 من مجلة الشغل، التصنيف المهني والصحة والسلامة المهنية الا ان صاحب المؤسسة تمسك بموقفه فدخل العمال في اضراب بأربعة ايام وكان اضرابا ناجحا رغم الممارسات العديدة الرامية الى افشاله وهو امر اجبر صاحب المؤسسة في اليوم الاول من الاضراب على الدعوة الى التفاوض من جديد وقد انبثق عن الجلسة اتفاق ينص على ارجاع ثلاث عاملات الى العمل مع احترام اقدميتهن وتسوية وضعية عاملتين بطريقة ترضيهما وتحديد جلسات لاحقا للنظر في بقية النقاط. تجاوزات في القطاع الفلاحي تشهد جهة زغوان في الفترة الاخيرة تململا لدى المتعاضدين والاطارات في الوحدة التعاضدية للانتاج الفلاحي ببوسليم من معتمدية زغوان وضيعة الجبيبينة لتربية الماشية وتوفيرا لمرعى بمعتمدية الناظور ناتجا عن التفويت غير المدروس في الاراضي الدولية حيث اثبتت المعطيات المتوفرة ان اغلب شركات الاحياء والتنمية الفلاحية التي احدثت بالجهة تشهد افلاسا، وقد تم استرجاع بعضها من قبل الدولة كما ان اغلب المتعاضدين والعمال الذين تمت احالتهم الى هذه الشركات تعرضوا الى الطرد التعسفي ويعيش حوالي 90 منهم في حالة بطالة واوضاع اجتماعية متردية ورغم ذلك أقدمت السلط على مواصلة نهج هذا المنهج حيث تم التفويت في ضيعة الجبيبينة في شكل شركة احياء وحاولت فرض حل تعاضدية بوسليم والتفويت فيها لمستثمرين دون مراعاة ظروف العاملين بهما، ففي ضيعة الجبيبينة اقدمت ادارة ديوان تربية الماشية على تسريح 15 عاملا متعاقدين اقدميتهم تصل الى 10 سنوات وتنوي احالة 9 عمال مترسمين للعمل مع المستثمر اما في تعاضدية بوسليم فان الادارة تنوي احالة المتعاضدين والاداريين الى العمل في صلب شركات الاحياء وقطعا سيتعرضون كما تعرض غيرهم الى الطرد التعسفي وسيجدون انفسهم في حالة بطالة. امام هذا الوضع التجأ العمال الى الاتحاد الجهوي الذي نسق بدوره مع المركزية النقابية واخذ على عاتقه الدفاع عن مطالبهم المشروعة وهي: بالنسبة لضيعة الجبيبينة يطالب العمال المترسمون بالحفاظ على مواطن شغلهم في القطاع العام اي في صلب ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى ونقلهم للعمل في ضيعة صواف التابعة الى هذا الديوان اما العمال المتعاقدون فيطالبون بإحالتهم الى العمل في شركة الاحياء مع ترسيمهم وجوبا. بالنسبة للوحدة التعاضدية للانتاج الفلاحي ببوسليم فان المعاضدين الذين بذلوا جهودا جبارة مع آبائهم لتكوين هذه الوحدة وتطويرها فانهم يخشون الضياع والبطالة ويأملون في الحصول على موطن رزق قار يؤمن عيشهم بأمان مع عائلاتهم فانهم رفضوا المصادقة على قرار حل التعاضدية الا بعد الحصول على جزء منها في شكل مقاسم للمتعاضدين والاطارات تضمن لهم العيش الكريم وتساعدهم على الاستقرار في منطقتهم وهو امر لا يختلف فيه اثنان وقد ابدى العمال استعدادهم للدفاع بكل الوسائل عن مطالبهم المشروعة التي نرجو من السلط المعنية ان تنظر اليها بعين الحكمة وتعمل على تلبيتها حفاظا على الاستقرار والسلم الاجتماعيين.