يمكن القول ان مكتب جامعة كرة اليد والتي جاءت به انتخابات دارت ضمن شفافية مطلقة اهتم منذ توليه بإدارة الامور بالمسائل الشكلية اكثر منها بأي شيء اخر، من ذلك انه اولى لمسألة تغيير مفاتح الجامعة وفاتورات الهاتف وابعاد بعض الموظفين عن اماكنهم وقتا اكثر من اهتمامه بالملفات المفتوحة على كل الاحتمالات والدوسيات التي تستوجب ايجاد حلول لها وهي التي في حاجة الى قرارات حينية فمكتب المهدي خواجة مطالب الان قبل الغد بالبت في ملف مدرب المنتخب الاول، بما ان عملية البحث عن معوض لحسن افنديتش لم ترتق الى مستوى الجدية رغم حاجة منتخبنا لهذا الفني، المسائل الهامة الاخرى حكاية المدير الفني فبعد اتفاق اولي مع السيد العياري تم سحب البساط من تحته بعد تدخل اولاد الحلال...!! الذين تمكنوا من التأثير على الوجوه الفاعلة في مشهد الجامعة وبالتالي كانت حكاية اجرة 5 الاف دينار تعلة واهية للهروب مما سماه عضو جامعي بمأزق العياري ... (؟). ثاني الملفات التي تستأثر باهتمام بعضهم خاصة وان المكتب الجامعي الحالي وفي حملته الانتخابية ركز عليها مشروعه مسألة تعصير الادارة بما يتضمنه من عناصر ضرورية للنجاح لكن يبدو ان كريم الهلالي مازال لم يحسمها بما ان اكثر من تدخل حصل معه لصالح أطراف هو الاخر غير مقتنع بها ولكن!! الملف الثالث يهم مدرب منتخب الكبريات هذا اذا اراد المكتب الجامعي من خلال ما ستقدمه هالة السمشاوي وثريا مهني من برامج ومشاريع لانجاح مسيرته ولو ان بداية هذا الثنائي مع المسؤولية بدأه «بعركة مع عمر البكوش» رئيس النور الرياضي بأريانة لكن بعد تدخلات حصلت في الغرض حتى لا ينسحب من المسابقة في الموسم الجديد تم تكليف السيدة جوزيان بوشويشة بإدارة امور ناديه، كما نسأل متى سيتم الاعلان عن اسم الرئيس الجديد للرابطة الوطنية بما ان هذا المكتب عازم على اثقال كاهلها، من ذلك انه تردد ان المنذر كرمة هو من سيتولى رئاستها وهنا يحق لنا ان نسأل سي المهدي هل ان المنذر كرمة رجل وفاق ام هي المرحلة تتطلب ذلك وان نسي فنحن هنا لتذكيره بأن المنذر رجل عاقل وناس ملاح والخوف كل الخوف ان يذعن لمشيئة الاشخاص ولضغوط رؤساء النوادي وهذا وارد جدا في حين ستكون رابطة تونس لكرة اليد في منآى عن كل عمليات التغيير هذا العاجل اما الآجل فانه حتما سيمس الكثير من الملفات الاخرى والتي نتمنى صادقين ان يجد لها المهدي خواجة ومن معه الوقت الكافي حتى لا يتحجج بعضهم بمسألة الوقت. من جهة اخرى رجانا بعضهم الاشارة الى ميل المهدي خواجة لبعضهم بما انه يستشيرهم ويتصل بهم هاتفيا اكثر من مرة في حين يتعامل مع بعض الاعضاء من قائمته بأسلوب «هاكم معنا وكفى» (!). ماذا تعرف عن المكتب الجديد؟ مهدي خواجة: 51 سنة (رجل أعمال) مراد المستيري: 50 سنة (مهندس أول) محمد توفيق بوسعدة: 58 سنة (مدير مركزي) رضا المناعي: 48 سنة (مدير بشركة) هالة العجيمي السمشاوي: 56 سنة (مسؤولة تجارية) نذير الرباعي: 47 سنة (مدير عام بشركة متفرعة عن بنك الاسكان) سمير بوعوينة: 52 سنة (طبيب اول للصحة العمومية) كريم الهلالي: 38 سنة (قاضي مستشار بمجلس الدولة) عادل عثمان: 46 سنة (مدير بشركة السنيت) ماهر الشيخاوي: 40 سنة (مستشار بالمصالح العمومية) محمد نجيب الشريف: 55 سنة (مهندس مساعد) نجيب الشعبوني: 53 سنة (صيدلي) توفيق رفيق خواجة (مدير بالمجمع الكيمياوي) احمد الجمل (مدير بمؤسسة وطنية) وثريا مهني: 36 سنة (استاذة تربية بدنية)