في جولة خاصة في واجهات العرض والطلب في الاسواق تبدو الامور الى حد الان طبيعية خاصة امام توفر الحريف لكنّ هذا لا يخفي انه تم اتخاذ اجراءات ظرفية لتحديد الاسعار القصوى وهوامش الربح لبعض المنتوجات الاستهلاكية الحساسة المنضوية تحت نظام حرية الاسعار مثل اللحوم الحمراء حيث حدد سعر الكيلوغرام هبرة ب 11 دينارا، وكلغ من لحم الظهر بالعظام ب 9800 مليم والجومانة ب 8800 مليم والصدرة ب 7 دينانير وتجدر الاشارة الى انه يتم التعويل على المنتوج المحلي من اللحوم الحمراء ولمزيد التدخل في الاسعار تم التنسيق مع شركة اللحوم لتوفير الفي رأس من العلوش لذبحها وعرضها في عديد نقاط البيع باثمان تفاضلية. من جهة اخرى تمّ تحديد الاسعار القصوى للحوم الدواجن في المذابح والتفصيل ب 4 دنانير لكلغ دجاج جاهز للطبخ عادي و 440 مليم للكلغ دجاج جاهز للطبخ مظروف وب 7200 لشرائح الديك الرومي العادي و 7600 مليم للكلغ شرائح الرومي العادي مظروف و 7900 مليم للكلغ شرائح ديك رومي «منظف» و»مقطع» ومظروف... اما عن الانتاج المتوفر من لحم الدجاج خلال شهر رمضان فهو في حدود 7500 طن من الدجاج الطازج فضلا عن 4 الاف طن من الديك الرومي تضاف الى كل ذلك المخزونات المجمّدة وهي المخصصة لاستهلاك النزل والمبيتات الجامعية والمستشفيات... وبخصوص البيض فإنه تم توفير في حدود 206 مليون بيضة اي بمعدّل 20 بيضة لكل تونسي خلال شهر رمضان وحدد السعر الاقصى للبيضة ب 120 مليما وب 480 مليما «للحارة». ولم تخف مصالح وزارة التجارة شحّة الانتاج بالنسبة للاسماك مبرزة ان العرض لا يستجيب للطلب منذ ثلاثة سنة على انّ امكانية تحسن التزويد خلال شهر سبتمبر واردة جدا.