عهدت جامعة النفط والمواد الكيمياوية يوم الاثنين الفارط مجلسها القطاعي برئاسة الاخ سليمان الماجدي الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن القطاع العام وتدارس المجلس جملة من المسائل التي تهم القطاع ومسائل نقابية عامة. الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد حضر جلسة الاختتام التي تميزت بتكريم عدد من ابناء الجامعة واكد انه لم يحضر في السابق مثل هذه الاجتماعات الدورية للهياكل النقابية القطاعية الجهوية والتي يشرف عليها عادة الاخوة اعضاء المكتب التنفيذي الوطني وهو يكن كل الاحترام والتقدير لهذه الهياكل ويدعمها في نضالاتها المشروعة من اجل تلبية مطالب العمال وحفط كرامتهم، وقد القى بالمناسبة كلمة حي فيها الاطارات النقابية للقطاع ومن خلالهم عمال وموظفي هذا القطاع العام وابرز التعاون الهام القائم بين الجامعة وقسم القطاع العام وقسم القطاع الخاص معبرا عن ارتياحه لهذا التعاون الذي نتج عنه تحقيق عدة مكاسب لفائدة العمال وخاصة في المفاوضات الاجتماعية علما وان الجامعة تتعامل مع اكثر من مسؤول في هذا القطاع الذي يشغل يدا عاملة محترمة واشاد الاخ عبد السلام جراد بالمجهود الواضح الذي تبذله الجامعة من اجل تحقيق الانجازات لفائدة منظوريها ونجاحها في ذلك مما جعلها تحظى بالثقة وتتمتع بمكانة متميزة صلب الاتحاد العام التونسي للشغل وتطرق الاخ الامين العام للاتحاد الى انجازات الجامعة ومساهمتها في التصدي بالخصوص لظاهرة المناولة التي شدد الاخ الامين العام على ضرورة اجتثاثها من المؤسسات العمومية والخاصة على حد السواء، هذا الى جانب ترسيم عدد من العمال في عدة مؤسسات. وبارك الاخ عبد السلام جراد اللحمة القائمة بين الجامعة ومنظوريها وبين الجامعة والاتحاد وبخاصة الاقسام المعنية. هذا وقد تطرق الاخ عبد السلام في كلمته الى اهم الملفات المطروحة كملف التأمين على المرض داعيا الى ضرورة احترام الاتفاق وتنفيذه دون تجزئة الى جانب المناولة وحرص الاتحاد على ايجاد حل لهذه المعضلة ينضاف الى ذلك صندوق مساعدة المسرحين واعادة ادماجهم. كما اشار الاخ الامين العام للاتحاد الى المحطات القادمة ذاكرا بالخصوص المؤتمر 21 للاتحاد مؤكدا انه سيجري في كنف الشفافية والديمقراطية. البعد القومي في كلمة الاخ الامين العام كان حاضرا حيث جدد دعم الاتحاد اللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة منوّها بما تقوم به المقاومة سواء في العراق او لبنان ضد قوى التسلط ومحاولات زعزعة الانظمة في منطقة الشرق الاوسط.
