في برقية شكر صادرة عن النقابة الاساسية للمعامل الآلية بالساحل موجهة الى المكتب التنفيذي الجهوي بسوسة نلمس ارتياح النقابة الاساسية المعنية ومعها كل أعوان وعمال وموظفي المؤسسة على الانجاز الذي وصفوه بالتاريخي والمتمثل في إمضاء محضر إحالة الشركة وكل ما تضمنه هذا الاتفاق من ضمانات تحفظ حقوق العمال ومكاسبهم. هذا الاتفاق الذي سهر على بلورة بنوده النهائية من الطرف النقابي كل من الأخوين محمد الجدي الكاتب العام للاتحاد الجهوي وأحمد المزروعي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي المسؤول عن القطاع اعتبره الجميع في الجهة مكسبا نوعيا باعتبار انه نحقق في وقت عصيب يسعى من خلاله الجانب الاداري الى الخروج بأخف الأضرار خصوصا فيما يتعلق بتسريح العمال ومصادرة الجزء الأكبر من حقوقهم. وهذا ما لم يحدث مع عمال وأعوان وموظفي وإطارات المعامل الآلية بالساحل الذين وجدوا في اتحادهم الجهوي خير متابع لأوضاعهم وخير متمسك بحقوقهم مثلما يثبت ذلك محضر إحالة حقوق وامتيازات أعوان شركة المعامل الآلية بالساحل سوسة الذي حضره ووقعه من الطرف النقابي الكاتب العام للاتحاد الجهوي بسوسة الأخ محمد الجدي والاخوة أعضاء الفرع الجامعي للمعادن بسوسة والاخوة أعضاء النقابة الاساسية للمعامل الآلية بالساحل والأخ زهير الزهاني عن الجامعة العامة للمعادن ، هذا وقد تم الاتفاق بعد الاطلاع على احكام القانون الاساسي على أهم النقاط التالية : الالتزام بالابقاء على تطبيق القانون الاساسي لأعوان شركة المعامل الآلية بالساحل ماديا وأدبيا على كل الأعوان بدون استثناء. الالتزام بالإبقاء على تطبيق القانون الاساسي للصندوق الاجتماعي لشركة المعامل الآلية بالساحل ماديا وأدبيا على كل الأعوان بدون استثناء. الالتزام بضرورة إبقاء التأمين الجماعي مع المحافظة على نسبة مساهمة الشركة كما هو جاري به العمل حاليا أي الثلثين. الالتزام بتطبيق كل الاتفاقيات الحاصلة مع الادارات السابقة ومواصلة العمل بها. الالتزام باحترام توقيت العمل المعمول به منذ تأسيس المؤسسة وعدم تغييره . الالتزام بتطبيق الاتفاق الممضى مع الادارة والمكمل للقانون الاساسي بخصوص طريقة ضبط الترقيات بمراعاة الحالات الصحية للأعوان حسب تقرير طبيب الشغل. التزام شركة المعامل الآلية بالساحل بالدخول في المفاوضات الاجتماعية المباشرة بين الطرف النقابي والادارة كل ما تم اقراره على مستوى وطني. الالتزام بخلاص جميع أعوان الشركة أيام العطل الدينية والوطنية . * المنح والامتيازات المادية منحة الخطة الوظيفية : يتمتع الاطارات والموظفون المكلفون بمسؤولية ادارة أو دائرة أو مصلحة أو ورشة بمنحة شهريةخاصة تسمى منحة الخطة الوظيفية هبة كبش العيد : قيمتها 100.000 دينار لكل عامل بالشركة يتم صرفها قبل عيد الاضحى باسبوعين وهي قابلة للترفيع بالاتفاق مع الطرف النقابي. تسبقة كبش العيد : قيمتها الحالية 200 دينار ويقع خصمها من الأجور الشهرية للعمال على 10 أقساط بداية من الشهر الموالي لليعد . هدية آخر السنة من منتوج الشركة : قيمتها الحالية 75.000 دينار ولكل عامل الحق في اختيار المنتوج الذي يريده ويقع توزيع هذه الهدايا مه نهاية كل سنة. المنحة التشجيعية : يتمتع أعوان وموظفو الشركة بمنحة سنوية تسمى منحة تشجيعية تصرف في شهر جويلية من كل سنة واعتماد مقدار سنة 2006 كحد أدنى لتحديد هذه المنحة للأعوام القادمة. الالزام بمنح كل عون تمت إحالته الى التقاعد منحة تقدر من شهر الى ثلاثة أشهر عمل فعلية باحتساب الأجر الخام طبقا لأحكام القانون الاساسي. الالتزام بتوفير مقر للنقابة الاساسية وتوفير مختلف أدوات العمل وتطبيق الاتفاقية الدولية رقم 135 لحماية النائب النقابي. الالتزام بخصم معلوم الانخراط لفائدة الاتحاد العام التونسي للشغل من طرف المؤجر على حساب الخلاص الشهري . * ماذا تضمن محضر التأجير ؟ الالتزام بالمحافظة على قيمة الأجر الاساسي الفردي وعلى جميع المنح والامتيازات مهما كانت طبيعتها بما فيها منحة العمل الوظيفي والمنح العينية من بنزين وبطاقات الهاتف الجوال ومنح اللباس وغيرها، وعدم حذف أي منها حتى في صورة الاعفاء من الخطة الوظيفية. الالتزام بضمان قيمة منحة الانتاج لكل عامل أو موظف والمحافظة على اعداده المهنية بما في ذلك عدد منحة الانتاج وعدم التخفيض في هذه الأعداد إلا في حالات الأخطاء الفادحة. الالتزام بإبقاء قيمة منحة الانتاج وعدم ربطها بأرباح الشركة أو وضعيتها المالية. الالتزام بإبقاء الأجر الثالث عشر وضمان قيمته وموعد صرفه الذي لا يمكن ان يتجاوز النصف الاول من شهر ديسمبر . الالتزام باحترام مواعيد صرف الأجور والمنح كما هو معتاد عليه من قبل عمال الشركة وعدم تغيير هذه المواعيد إلا بالاتفاق مع الطرف النقابي (قبل نهاية الشهر). الالتزام بضمان جميع الامتيازات المادية العينية الأخرى التي تصرف سنويا للعمال والموظفين . الالتزام بعدم الحط من الوضعية الادارية والمالية للعمال والموظفين على حد السواء والالتزام بعدم حذف أو تنقيص أي امتياز مادي صرف قبل الحالة الاجتماعية . هبة اللوازم المدرسية : في بداية السنة الدراسية يقع توزيع إعانات لجميع العملة والموظفين الذين لديهم أبناء يزاولون دراستهم ويقع تحديد هذه الاعانات من قبل الادارة ، كما تعتبر هذه الهبة مرشحة للزيادة بالاتفاق مع الطرف النقابي. منحة النجاح في الامتحانات الوطنية : تصرف لجميع العملة والموظفين الذين لديهم ابناء نجحوا في اجتياز الامتحانات الوطنية منح تشجيعية يقع ضبطها من قبل الادارة العامة . منحة اللباس : يتمتع عدد من العملة والموظفين بمنحة لباس سنوية قيمتها 300 د تمنح منها 200 د كهبة و100 د الباقية يقع تسديدها على 10 أشهر . منحة النقل : كل عون يكلف بأداء عمله بعيدا عن مقر الشركة أكثر من 60 كيلومتر يتمتع بمنحة يومية تسمى منحة النقل تقدر قيمتها بحسب الوضعية الادارية المبينة بالجدول الموجود بالملحق وتعتبر هذه المنحة مرشحة للترفيع بالاتفاق مع الطرف النقابي. منحة عينية (بنزين وبطاقات شحن الهواتف): هذه المنح يتمتع بها عدد من الاعوان والموظفين بحكم نوعية العمل الذي يقومون به وتعتبر القائمة الاسمية الموجودة والمعمول بها حاليا مرجعا. كما أن هذه المنح مرشحة لتشمل أعوانا آخرين كلما ثبت أنهم يستحقونها، كما لا يمكن إزالتها والتنقيص منها إذا مرت على المنتفعين بها مدة سنة كاملة ويظل يتمتع بها العامل حتى لو فقد الخطة الوظيفية الموكلة اليه . المساهمة في المصائف: تساهم الشركة سنويا في مصاريف مشاركة ابناء العمال في المصائف وتكون مساهمة الادارة في مصائف 2007 مرجعا للسنوات القادمة. * العولمة : محور اهتمام مدرسة حشاد احتضنت مدرسة حشاد يوم السبت 25 أكتوبر 2008 حصة تكوينية نشطها بامتياز الدكتور عبد الله بن سعد وتمحورت حول «العولمة وتداعياتها وتأثيرها على العمل النقابي». * أعوان النقل بسوسة : مؤتمرنا ديمقراطي ومتمسكون باتحادنا القطاع شهد يوم السبت 25 أكتوبر 2008 تجديد فرعه الجامعي تحت اشراف الأخ محمد بوسنينة الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي المسؤول عن الوظيفة العمومية والتغطية الصحية والسلامة المهنية بحضور الأخ محمد راجح الكاتب العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي والأخ محسن مراد. وقد شهد مؤتمر تجديد الفرع كلمة افتتاحية شخص من خلالها الأخ محمد بوسنينة واقع القطاع محددا كل الصعوبات التي تعترضه . مناشدا العمال والاطارات النقابية في القطاع تجاوز خلافاتهم متى وجدت خصوصا في هذه المرحلةالتي قال عنها إنها تتطلب توحدا مطلقا خلف اتحادهم العظيم وأضاف بالقول ان حرصنا كاتحاد جهوي على تفعيل نشاط الفرع الجامعي للقطاع وذلك من خلال المسارعة بتجديد موعد عقده نابع من قناعتنا بالدور المهم الذي ننتظر ان يقوم به الفرع خصوصا على مستوى المشاركة الفاعلة في تحديد تصور نهائي لمطالب القطاع في المفاوضات الاجتماعية . وقال ان جهة سوسة التي تعتبر معقلا للنضال النقابي في قطاع النقل وغيره من القطاعات لا يمكن أن لا تكون ممثلة في مفاوضات هكذه ولهذا فنحن نعتبر ان هيكلة الفرع الجامعي هي المرحلة الأخيرة قبل تحديد التصورات وحصر المطالب والاقتراحات الناطقة بمشاغل أعوان القطاع في الجهة. وبعد تقديمه بسطة عما وصلت اليه المفاوضات والصعوبات التي ما انفكت تعوق تقدمها واصرار المركزية النقابية للتفاوض على ضرورة تحريكها والرفع من نسق سرعتها مع ضمان تحقيق المطالب المشروعة التي نعلق عليها جميعا كعمال بالفكر والساعد آمالا عربضة خصوصا مع التدهور المستمر لقدراتنا الشرائية وعدم توازنها مع الارتفاع الجنوني اليومي للأسعار الذي أنهك العمال بما فيه الكفاية و خصص الحديث عن الوضع القطاعي جهويا وذكر الحضور بحجم الصعوبات التي ما انفكت تعترض القطاع وبالمحاولات المسمومة والخفية التي تهدف الى إضعافه وزعزعته من أجل غايات ندركها كطرف نقابي وملمون بها ومستعدون لمواجهتها من خلال قراءتنا المختلفة لكل الاحتمالات وعلى رأسها إمكانية التفريط في القطاع الدخول به في نفق الخوصصة المظلم وأضاف أن المحاولات التي تهدف الى محطة النقل بباب بحر وإغراق السوق برخص التاكسي الجماعي وغيرها من الاجراءآت الملتبسة ليس لها من هدف سوى التمهيد الى خلخلة القطاع وإرباكه . بدوره ابدى الأخ محمد راجح الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي ارتياحه لعقد المؤتمر في ظروف مشجعة ووسط أجواء هادئة واعتبر ذلك مكسبا من المكاسب الاضافية التي سيحظى بها القطاع مستقبلا نظرا للدور الكبير الذي ينتظر الفرع الجامعي للنقل سواء على مستوى التنسيق أو على مستوى دعم مطالب الأعوان ونقاباتهم الاساسية بالتنسيق مع المكتب التنفيذي الجهوي. هذا وقد اصر عدد من الاطارات النقابية ومجموعة كبيرة من أعوان القطاع عقب العملية التصويتية التي تمت في كنف الشفافية والوضوح والديمقراطية على التحدث الى الشعب للتنويه بانعقاد مؤتمر تجديد الفرع الجامعي للنقل في ظروف طيبة شعارها مصلحة العمال قبل كل شيء. وهذه قائمة التشكيلة النيابية التي افرزها الصندوق في نهاية المؤتمر . الأخ محمد رشاد بلخيرية (كاتبا عاما) والاخوة كمال شبح وحمدي المهذبي ومحمد بوقديدة ومصطفى عمامو وسالم الهاني وفخر الدين روان (أعضاء).