قد تكون عادة في تجاوز القوانين...! وقد تكون مجاملة ! وقد تكون محاباة وقد تكون هذه (!) وتلك (!) لكنّ بالاخير المكتب الجامعي اضاف لسجله الحافل بالخروقات والتجاوزات هذه السابقة الجديدة بما انه مكنّ نجم حلق الوادي والكرم واولمبيك سيدي بوزيد وجريدة توزر باللعب على أرضيات صلبة والحال انّ الفصل 27 جديد و23 القديم من القوانين العامة واضح تمام الوضوح فكل فريق ناشط في الرابطات الاولى والثانية والثالثة عليه ان يوفر ملعبا معشبا (!). هيئة نجم الفحص طلبت مقابلة المكتب الجامعي ضمن رسالة صدرت عنها في 27 سبتمبر الماضي لكنّ المكتب الجامعي لم يحدد لها موعدا.. فاعادت المراسلة مرة اخرى بتاريخ 27 اكتوبر لكنّ لا مجيب رغم انّ الفصل 27 لطلب الالتقاء بالمكتب الجامعي واضح جدا، هيئة نجم الفحص كانت تحملت اعباء اللعب سابقا ولمدّة موسمين ونصف خارج ميدانها رغم انها كانت راسلت في عهد حمودة بن عمار المكتب الجامعي للسماح لها باستقبال ضيوفها في الفحص لكنّ مكتب بن عمار رد برسالة ننشرها في الشعب مؤكدا على ضرورة احترام القوانين.. وهنا يحق لنا ان نسأل لماذا احترم المكتب الجامعي السابق سلطة القانون في حين داسها المكتب الحالي برئاسة كمال بن عمر؟ الاكيد انّ اشياء غريبة بصدد الحصول لكنّ اين يكمن الحلّ خاصة اذا قال رئيس رابطة الهواة السيد محمد السلامي انّ ما باليد حيلة!!