تبعا لاجتماع المكتب التنفيذي للمنظمة العالمية لعمّال المعادن المنعقد بجينيف يومي 18 19 نوفمبر 2008 حيث تمّ التطرق الى النشاط النقابي بالمغرب العربي وخاصة الصعوبات التي يتعرّض لها القطاع جرّاء غياب عملية الاتصال بين النقابات على المستوى الوطني والمغاربي والدولي اذ تمّ تكليف ممثلين عن الجامعة العالمية لعمّال المعادن FIOM المتكوّن من المسؤول عن العلاقات الخارجية الأخت كارلا كولتي وعضو المكتب التنفيذي الأخ الطاهر البرباري للقيام بمهمة لدى الكنفدرالية الديمقراطية للعمل بالمغرب CDT وذلك يومي 27 و28 جانفي 2009، وتتمثّل في: اجراء لقاء مع المكتب التنفيذي الوطني للكنفدرالية الديمقراطية للعمل CDT لبحث أسباب انقطاع انخراط نقابتها الوطنية لعمّال المعادن بالمنظمة العالمية لعمّال المعادن FIOM منذ سنة 2004، حيث تمّ الاتفاق بين جميع الأطراف على تسوية الوضعية خلال شهر فيفري 2009 بمقاييس استثنائية لكي يتسنّى لها المشاركة بالمؤتمر الدولي الذي سينعقد خلال شهر ماي 2009. عقد جلسة عمل مع ممثلي ISCOD وهي منظمة نقابية اسبانية تعمل على تمويل الأنشطة النقابية، حيث تمّ الاتفاق على ادراج تمويل بعض الأنشطة بتونس بالميزانية المقرّرة لسنة 2008 التي تنتهي آجالها في أواخر شهر فيفري 2009 بالاتفاق بين الجامعة العالمية لعمّال المعادن والجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك بتونس ومنظمة ISCOD والمتمثلة في: 1 التكفّل بجميع مصاريف الندوة الدولية التي انعقدت بالحمامات خلال شهر أكتوبر 2008 والمحدّدة ب 23 ألف دينار. 2 تمويل شبكة اعلامية تتكوّن من حواسيب محمولة متصلة بالأنترنات توضع على ذمّة أبناء القطاع بعد تقديم دراسة تفصيلية لفاعلية المشروع من طرف جامعة المعادن والإلكترونيك بتونس. القيام بندوة دراسية مع ممثلي نقابات أنشطة الإلكترونيك حول تداعيات الأزمة الاقتصادية على القطاع وكان ذلك كامل يوم 28 جانفي 2009 بمقر CDT حيث قدّمت الأخت كارلا كولتي دراسة حول أسباب الأزمة ومدى تأثيرها خاصة على قطاع المعادن كما تعرّض الأخ الطاهر البرباري الى التشريعات الشغلية بتونس وأسلوب التعامل معها من طرف أصحاب العمل وتطرق الى مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على قطاع الإلكترونيك بتونس وكيفية التعامل معها حيث اتخذت الحكومة اجراءات خصوصية تشجيعية للشركات المصدرة كليا للحد من احالة العمّال على البطالة الفنية في هذه الفترة الاستثنائية.