قامت الصديقة كارلا شلتي ممثلة الجامعة الدولية لعمال المعادن بزيارة لتونس حيث التقت المكتب التنفيذي للجامعة العامة للمعادن والالكترونيك. وبهذه المناسبة التقينا الاخ الطاهر البرباري الكاتب العام للجامعة ليحدثنا عن فحوى هذه الزيارة وأهدافها. في اي اطار تدخل زيارة ممثلة الامانة العامة للجامعة الدولية لعمال المعادن الصديقة كارلا شلتي لجامعة المعادن والالكترونيك خلال الاسبوع الفارط؟ على اثر مشاركة الجامعة العامة للمعادن والالكترونيك في اجتماع المكتب التنفيذي للجامعة الدولية لعمال المعادن في شهر ديسمبر 2007 بالبرازيل انعقدت جلسة عمل خاصة بممثلي فرنسا، اسبانيا، ايطاليا وتونس تمحورت حول ثلاث نقاط: تدارس اسباب عدم انخراط بقية دول المغرب العربي بالمنظمة، حيث تم تكليف الكاتب العام للجامعة بالموضوع. حصر الشركات متعددة الجنسيات التابعة لقطاع المعادن والمنتصبة بالمغرب العربي لوضع استراتيجية لامكانية الضغط والمساندة عند تجاوز التشريعات الدولية والمحلية. التصدي للسمسرة باليد العاملة. كيف تم اللقاء ولماذا حدد يوم واحد فقط؟ رغم ذلك فقد تم عقد ثلاث جلسات عمل يوم 2 افريل 2008 على الساعة السابعة مساء تم اللقاء الاول الذي تم بحضور الاخوين شريف قلاع وعبد العزيز الزيتوني حيث وقع التطرق الى موضوع هياكل القطاع بالمغرب العربي وتم الاتفاق على ما يلي: المغرب: التركيز أولا على الاتصال بممثل القطاع بالمغرب الشقيق نظرا لأنه كان منخرطا بالمنظمة في السنوات السابقة وانقطع دون سابق اعلام وبرمجة امكانية استدعائه. الجزائر: في انتظار الهيكلة الداخلية التي تأجلت عدة مرات. ليبيا: بما ان جامعة المعادن قامت بالاتصال بممثل القطاع والذي ابدى رغبة في الانخراط بالمنظمة تقرر مراسلته وحثه على تقديم مطلب رسمي في الغرض. يوم 3 افريل 2008 على الساعة التاسعة صباحا تم اللقاء مع الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن العلاقات الخارجية وبعد تبادل الاراء والتطرق الى الوضع النقابي العالمي والداخلي حيث اكد الاخ محمد الطرابلسي دعم الجامعة العامة للمعادن والالكترونيك التي تعتبر مكسبا للجامعة الدولية من حيث تاريخها وتمسكها بالمنظمة. يوم 3 افريل 2008 على الساعة العاشرة صباحا كان لقاء المكتب التنفيذي للجامعة بالصديقة كارلا حيث تم التطرق الى عدة مواضيع: تمثيل الجامعة العامة للمعادن والالكترونيك بالمكتب التنفيذي للمنظمة: ابدى المكتب التنفيذي للجامعة العامة للمعادن والالكترونيك رفضه القاطع الحضور كسائح واعتباره ضيفا لا مشاركا فاعلا بالاجتماعات والتظاهرات التي تنظمها المنظمة كما اعلن عدم مشاركته في اجتماع المكتب التنفيذي المقرر عقده في شهر جوان 2008 بالصين. وافادت الضيفة انها فوجئت بهذا الموقف وعبرت عن اعجابها واستحسانها لهذا الخطاب والتعامل النقابي الذي يمكن ان يبني علاقة صحيحة بين المنظمتين قوامها المصلحة النقابية لا غير واكدت انها ستعمل على اعلام الامانة العامة بذلك كما ستقترح عرض الموضوع على المكتب التنفيذي المقبل. اما بخصوص الوضع النقابي فقد تم التطرق الى اهداف الجامعة واستراتيجيتها التي تتمحور حول: المفاوضات الاجتماعية والتصنيف المهني الخاص بكل اتفاقية والانتساب والهيكلة. وعلى ماذا اتفقتم؟ اتفقنا على القيام بندوة خلال شهر اكتوبر سيتم برمجتها وتنظيمها بين المنظمتين تعقبها جلسة عمل بين ممثلي النقابات الاجنبية والتونسية تحت اشراف الجامعة الدولية لتدارس كيفية التنسيق بين جميع الهياكل في التصدي للهجمة الشرسة على النقابات كذلك سنمد الجامعة الدولية بجميع المعلومات حول الشركات التابعة للقطاع لوضع استراتيجية للتصدي لتجاوزات الاعراف في ضرب الحق النقابي.