أعطى الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد يوم الاربعاء 6 ماي 2009 اشارة انطلاق مؤتمرات الجامعات والنقابات العامة بإفتتاحه أشغال المؤتمر العادي لجامعة السكك الحديدية الذي التأم بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة برئاسة الأخ عبيد البريكي الأمين العام المساعد للإتحاد المسؤول عن التكوين النقابي والتثقيف العمّالي. ومباشرة بعد كلمة الأخ الكاتب العام للجامعة والكلمة الترحيبية للأخ البريكي تناول الكلمة الأخ عبد السلام جراد الذي حيّا الحاضرين والمؤتمرين ومن خلالهم كل عمّال السكة وموظفيها مبرزا مكانة القطاع صلب الاتحاد والدور الذي لعبه في المحطات والمناسبات المهمة مؤكدا دعم قيادة الاتحاد للقطاع من أجل تحقيق مطالبه المشروعة ودعم مكاسبه المادية والمعنوية. الأخ الأمين العام أعرب عن اعتزازه لوجوده بين اخوانه نواب عمّال السكة في هذا المؤتمر العادي والذي أعطى من خلاله اشارة انطلاق مؤتمرات الجامعات والنقابات العامة وهي مؤتمرات تنعقد في آجالها القانونية وحسب قوانين الاتحاد. الأخ عبد السلام جراد أكّد أنّ المؤتمرات النقابية مناسبة ومحطة للتقييم والوقوف عند الهنات كما أنّها مناسبة لضبط البرامج والخطط للتقدم بالعمل النقابي وتدارك السلبيات ان وجدت وليست محطّات انتخابية فقط كما أكد الأخ الأمين العام أنّ المؤتمرات فرصة لتقوية اللحمة والصف النقابي والتقريب بين النقابيين وليست فرصة للتفرقة وبث الانشقاقات. الأخ الأمين العام أكد ان الاتحاد فضاء لكل أبنائه بالفكر والساعد وهو فضاء كذلك لتكريس الممارسة الديمقراطية معربا عن الاعتزاز بتركيبة الاتحاد وتنوّع الأفكار داخله لكن الفيصل هو قوانين الاتحاد كما أكد أنّه منظمة وطنية وليست حرفية كما يذهب في اعتقاد البعض مبيّنا انّ المبادئ والأهداف التي تأسس من أجلها الاتحاد وهي نكران الذات والصفاء والمحبة واحترام الرأي المخالف والدفاع عن حقوق الشغالين ووضع مصلحة البلاد فوق الاعتبارات هي مبادئ وأهداف نسير عليها اليوم. وإلى جانب الديمقراطية أكد الأخ الأمين العام ضرورة توفير المصداقية أمام القواعد النقابية والعمّالية وهي ميزات لابد أن تتوفّر لدى المسؤول النقابي حتى يتمكّن من النجاح في مسؤوليته. الأخ الأمين العام أكد أنّ حرية الاختيار لدى النواب لا مجال للشك فيها كما أنّه لا مجال للسطو على اختيارات النواب وحقهم في وضع ثقتهم في من يرونه أنّه صالحا لأن يكون مسؤولا نقابيا. الأخ الأمين العام أكد ان قطاع السكة قطاع محمي ومحصّن لفائدة المنظمة الشغيلة مشدّدا على أنّ الاتحاد قوّة خير لفائدة الشغالين والبلاد عموما. ولدى حديثه عن المفاوضات الاجتاعية دعا الى ضرورة تسريع نسقها في القطاع العام بعد ان تمّ التوصل إلى اتفاق في القطاع الخاص وفي الوظيفة العمومية مؤكدا ان النتائج مرضية ومقبولة لكن الطموح يبقى قائما في تحقيق المزيد وتعزيز المكاسب المادية والمعنوية للعمّال بالفكر والساعد. الأخ الأمين العام تحدّث عن اهتمام الاتحاد بجملة من الملفات كالتشغيل والمناولة وصناديق الضمان الاجتماعي وغيرها من الملفات المهمة التي تُحظى برعاية وعناية المنظمة الشغيلة. كما أكّد الأخ الأمين العام الموقف المناسب للإتحاد من قضايا العدل والتحرّر والموقف الثابت من القضية الفلسطينية العادلة ودعم الاتحاد للمقاومة من أجل تحرير الأوطان. كما تحدّث الأخ الأمين العام عن مكانة الاتحاد على المستوى الدولي وما يحتله من مناصب وما يتحمله من مسؤوليات صلب الهياكل النقابية الاقليمية والدولية والتي يقع توظيفها لخدمة قضايانا العربية.