في خطوة وصفها أنصار جورج بوش الابن بغير المدروسة، فتحت أمريكا الجديدة صدرها لكوبا، ولوّحت بإمكانية تجاوز مخلّفات الماضي وفتح صفحة جديدة بين الدولتين على أنقاض سياسة بوش المشؤومة. وفي الحقيقة فقد أصاب أوباما حين بادر بمغازلة كوبا بعد أن اقتنع بأنّ سياسة سلفه في فرض سياسة المقاطعة والعزل ماهي الاّ لغة مضروبة! مقاومة يلاحقها الأنتربول!! تقارير استخباراتية عربية كشفت عن ضغط اسرائيلي على مصر غير مسبوق مارسه في الساعات الأخيرة ناتنياهو اسرائيل المجنون وذلك لحثّ حكومة حسني مبارك على المطالبة بإلقاء القبض على حسن نصر اللّه عن طريق الأنتربول! شخصيا شدّني كثيرا هذا الطلب لطرافته وسذاجته وقلت بيني وبين نفسي تبّا لهذا الزمن الذي أصبحت فيه مقاومة بني صهيون عند العرب تهمة يطالها القانون ويلاحقها الأنتربول! «عرب لا يستحقّون»!!! في شمال غزة طالعتني لافتة خطّ عليها الأهالي الأبطال عبارة «لن نملّ يا صهاينة حتى تملّوا» وهم فعلا كذلك، قصفوهم ولم يملّوا، جوّعوهم ولم يملّوا، حاصروهم ولم يملّوا، شرّدوهم ولم يملّوا، حقيقة واحدة أرعبتهم وجعلتهم يملّون وهي ظلم ذوي القربى من الدول العربية المجاورة التي بدل ان تساعدهم بفتح المعابر زادت وكتمت على أنفاسهم وجعلتهم يئنّون! أتعرفون لماذا لأنّهم عربا ولا يستحقّون!! مسرحية أمريكية! باراك أوباما غاضب من القيادة الاسرائيلية بسبب عدم تحمّسها لحل الدولتين واستخفافها بالاتفاقيات الأممية والدولية ! وفي أول ردّ فعل له امتنع عن مسايرة أي مخطط فيه استهداف لإيران، كما رفض استقبال ناتنياهو في زيارة كانت مبرمجة للولايات المتحدةالأمريكية، وآخر التقارير تقول أنّ أوباما كان واضحا وخيّر الصهاينة بين أمرين اما حل الدولتين، أو ايران نووية من شأنها ان تقلب الموازين الشرق أوسطية. المصيبة ان من العرب من انطلت عليه هذه المسرحية! حكومة صورية النوري المالكي حذّر من بوادر حروب طائفية وأهلية عراقية قد تعصف على حدّ قوله بإنجازات حكومته الصورية! وهذه الانجازات عديدة ومتعدّدة لعلّ أهمها دخول بوش الأحمق لبغداد على ظهر دبابة مصفّحة أمريكية وخروجه منها بصفعة حذاء زيدية ترجمت موقف الشعب العراقي المناضل والمجاهد من العملاء ودعمه للمقاومة العراقية. لوبي الدروس الخصوصية بعد الرياضيات، والفلسفة والعربية والانليزية جاء الدور على رياضة الجمباز لتشكل طعما مناسبا في الفترة الماضية استفاد منه لوبي الدروس الخصوصية فوق المنازل وتحت السطوح وفي الحدائق العمومية! شخصيا ذُهلت حين علمت انّ ثمن الحصة الواحدة في الجمباز ثلاثون دينارا! فأشفقت على أولياء التلاميذ وتصورت معاناتهم اليومية لتوفير مبالغ طائلة من أجل حركات جسدية يمتنع معظم الأساتذة عن تلقينها في معاهدهم للتلاميذ لإنعاش قاعاتهم الرياضية وضمان مداخيل اضافية!!