التقى «ناعود شاليط» والد الجندي اليهودي الأسير «جلعاد» مع مسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الامريكية، من بينهم اعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ الامريكي وطالبهم بالضغط لصالح الإفراج عن ابنه وأطلعت «نانسي بلوسي» رئيسة الكونغرس والد «جلعاد» على بطاقة معها تحمل صورة ابنه وتُريها لمن تلتقيهم من الشخصيات السياسية في العالم. وأنتم وأنتن يا أجداد وجدات وآباء وأمهات وأبناء وبنات وأحفاد وحفيدات الأسرى من العرب الفلسطينيين الأسرى في معتقلات وسجون الاحتلال الاسرائيلي هل علمتم ان «ناعوم» والد «شاليط» اكد انه لن يكون حل حقيقي دون حل قضية ابنه مضيفا: ان الإفراج عن ابنه يشكل المدخل لحل الامور في الشرق الاوسط...» نعم هكذا... فهل يتجرّأ أحدكم او إحداكن على محاولة الالتقاء بعضو من خارجية امريكا او كونغرسها أو حتى مسؤول امريكي بسيط ليضغط لصالح الإفراج عن أسير واحد من أسراكم؟ حتى ان كان ذلك سيكون المدخل لحل مشاكل العالم لا مشكل الشرق الاوسط، فلن يفعلوا... ولذلك فقد اجلوا صفقة تبادل الأسرى بل انهم سيرفضونها. وهل تستغربون ان «باراك أوباما» سيتدخل شخصيا لإطلاق سراح «جلعاد»؟ الأيام بيننا... فما أسعدك أيها الأسير اليهودي.. وما أتعسك أيها الأسير العربي!