بعد الإنسحاب المر للنادي الافريقي أمام نادي القادسية الكويتي في الدور الربع نهائي لدوري أبطال العرب توجهت سهام النقد لطاقم تحكيم المباراة من الجانبين حيث أوردت الصحف الكويتية في الأيام الأخيرة تصريحات لمسؤولي نادي القادسية انتقدوا فيها مردود الحكم الليبي «الذي حاول في الشوط الثاني تغيير النتيجة دون جدوى» وأشاروا الى أنّ الحكم لم يكن موفقا في قراره بطرد حارس مرمى القادسية نواف الخالدي. كما أشار المدرب المساعد عبد العزيز حمادة بمستوى النادي الافريقي قائلا أنّ النادي الافريقي يرتقي مستواه الى المستوى الأوروبي. أيضا أشارت الصحف الكويتية نقلا عن وكالة «كونا» الى اتفاقية التوأمة والشراكة التي تمّ توقيعها بين النادي الافريقي ونادي القادسية الكويتي بحضور وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية عبد الله الكعبي ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد والسفير الكويتي بتونس خليل شحيبر والأمين العام للإتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم علي الأبيض ورئيس النادي الافريقي كما ايدير، وتنص هذه الاتفاقية على تبادل الرياضيين وإقامة الدورات التدريبية والمباريات المشتركة وتبادل الفنيين والخبرات والتجارب لاسيما في العمل القاعدي الشبابي وستشمل هذه الاتفاقية الى جانب كرة القدم فروع الرياضات الأخرى ككرة اليد وكرة السلة وأكد كمال إيدير في تصريحه لوكالة «كونا» أنّه يجري التفكير في امكانية اقامة مباراة دولية مشتركة بتشكيلة تضم لاعبين من النادي الافريقي التونسي ونادي القادسية الكويتي مع أندية كبيرة كريال مدريد على سبيل المثال للمزيد من التقارب والتواصل بين الفريقين. للإشارة القادسية كان انهزم أمام الأهلي السعودي بسداسية وقد سجّل خالد بدرة هدف لفريقه السعودي على اثر ضربة جزاء.