بعد فاروق القادومي جاء الدور على احمد جبريل القيادي البارز والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليفجر بدوره قنبلةجديدة بتأكيده على أن مؤتمر حركة فتح لم ينجح إلا في إفراز جملة من العملاء والجواسيس ! السؤال هو : هل بقيت تهمة لم يلصقوها بحركة فتح ؟ فمن اغتال عرفات الشهيد الى التمسك بخارطة الضياع التي ستفقدنا كل فلسطين الى تهم أخرى مازالت تنام تحت السرير ولا ندري كشفها سيكون على يد أي فصيل ؟ «أعين مفتوحة « باراك واوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية انحنى في خطوة محمودة أمام عميدة الصحفيين الأمريكيين وطبع على جبينها قبلة اعترافا لها بالجميل، كذلك الحال يبدو أيضا في معظم الدول العربية حيث لا يتوقف الرؤساء عن الاحتفاء بالصحفيين وتكريمهم التكريم الذي يليق، فهم عندهم مثل «لحمة الكرومة متاكلة ومذمومة» إذا طبلوا وشكروا وصلوا الى مناصب مرموقة وإذا انتقدوا وكشفوا الحقائق دفنوهم وأعينهم مفتوحة !! * أنفلونزا السياسيين حركة فتح ممثلة في الأعضاء المنتخبين أكدت على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تقطع مع التجاوزات والتأويل .. كلام رنان وجميل لكنه للأسف لا يستقيم، فالشعب الفلسطيني في معظمه غير راض على الصراع القائم بين الفتحاويين والحمساويين وكل الفصائل من اليسار الى اليمين أصابها القرف من انفلونزا خلاف السياسيين. وهذا معناه انانتخابات فلسطينية لن يكتب لها النجاح المبين إذا ما تم التحضير لها في هكذا أجواء انقسامية وبقيادة برأسين ! * مطالب ملغومة !! ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر أقدم في خطوة تكتيكية مدروسة على التوافق في لبنان على الحكومة واعتبر أن مشاركة تياره بوزارتين سياديتين هو حق من حقوقه المشروعة . الغريب ان تيار 14 مارس انتقد عون ووصف مطالبه بالملغومة متناسيا ان الأكثرية المزعومة أصبحت منذ أيام في خبر كان بعد ما نام جنبلاط مدافعا عن الحريري واستيقظ حاملا شعارات المقاومة ومرددا لقد أضحى انسحابي من تيار 14 آذار مسألة محسومة !! * انفلونزا الخنازير !! السيد المنذر الزنايدي وزير الصحة سارع بالاطمئنان على صحة عداء تونسي وشح صدر تونس بالذهب الثمين، وقد لاقت حركته الانسانية تلك احترام وتقدير وإعجاب كل الرياضيين والتونسيين على عكس الجامعة الموقرة لهذا الرياضي المتألق، إذ بدل ان ترمي بثقلها لإنقاذه من براثن هذا الوباء الخطير تجاهلته لان السادة الأعضاء خافوا من أن تتسلل اليهم عدوى انفلونزا الخنازير !! * حيادية وموضوعية مبعوث الاذاعة الوطنية الى نيجيريا بمناسبة لقاء النجم وفريق هارتلاند النيجيري تحدث وكأنه مبعوث لإذاعة المنستير الجهوية، وتركت تعاليقه العديد من نقاط الاستفهام ، فرغم ان شباك الحارس البلبولي قبلت ثلاثية وكادت الحصيلة تصل الى خماسية وسداسية إلا أن السيد المعلق أزعجنا بعبارة «موش مشكل.. النجم خسر معركة وليس حربا رياضية « كما اثنى على عمل المدرب لطفي رحيم وكان النجم فائز بسباعية . فهل هذه هي الحياديّة والموضوعية يا مصلحة الرياضة بالاذاعة الوطنية؟