... إلى آخر لحظة من معجم الانتدابات وهيئة الترجي الجرجيسي تعدّد من اتصالاتها لإنتداب أكثر من اسم لتعزيز رصيدها البشري الثري جدّا إلى آخر لحظة وهيئة علي بعبورة تنسق لعملياتها الى انتهت بالتعاقد مع متوسط ميدان الافريقي سابقا لسعد الورتاني مقابل امتيازات مالية هامة. ههنا نسأل هل كان وسط ميدان ترجي جرجيس في حاجة إلى لاعب في قيمة الورتاني أم أنّ العكس هو الأصح؟ فإذا تأملنا قائمة الأسماء التي غادرت . فحتما نستوقف أمام أكثر من خلل! فالذي يصلح اليوم من اللاعبين يتخلّى عنه الفريق غدا والحكاية هكذا تسير أنّ أهل جرجيس خائفون من المستقبل القريب لفريقهم وإلاّ ما الفائدة من «تكديس اللاعبين» وكثرة المصاريف؟ الخوف كل الخوف على ترجي جرجيس من مرحلة ما بعد علي بعبورة بما أنّ أصناف الشبان يلزمها وقت لتستعيد أنفاسها في انجاب لاعبين «مهرة» يمكنهم حمل المشعل نحن هنا لا نقرأ الآتي وإنّما نتوقف أمام الحاصل من انتدابات غريبة جدّا؟! جلال القادري أموره غير واضحة مع جمهور ترجي جرجيس بما أنّ خياراته غير واضحة (هذا طبعا رأي الأحباء وليس رأينا نحن) علي بعبورة وفّر المال لكنّه لم يستطع توفير الاستقرار للفريق. عبد الكريم جبنون «ها أنني معكم وكفى قدامى الفريق ابتعدوا لذلك نعود لنقول أنّ الترجي الجرجيسي لم يبق فيه سوى الاسم وعلى أقصى تقدير لونه الذي يميّزه فهو بلا هوية والخوف كل الخوف ان يحصل له ما سبق ان حصل للعديد من النوادي التي أصبحت صغرى على عراقتها وماضيها.