... رغم ان كمال بن عمر قال في تصريحه لجريدة الصباح ان مسألة ذهاب او بقاء عبد السلام شمام من على رأس اللجنة الفيدرالية للتحكيم امر يكاد يخصه شخصيا بما انه اعترف بعظمة لسانه ان شمام قدم له استقالة كتابية وهي موجودة على مكتبه ومنذ مدة!! فإننا نسأل بما انه لم يقدمها للمكتب الجامعي الا يصبح القرار بمثابة ورقة الضغط؟! والا ما الذي كان يمنع سي كمال من اعلانه القرار المتخذ من طرف عبد السلام شمام بما انه قراره الشخصي وهو حر فيه وبما ان سي كمال لم يفعل فانه يصبح من حقنا ان نتدخل في المسألة حتى من خلال طرح جملة من الاسئلة التي ظلت تبحث عن بعض الاجابات في ظل تواصل الغموض بين الاندية والجامعة وخاصة مع لجنة تحكيمها التي لم تغير شيئا من واقع تحكيمي رديء للغاية وحين نقول هذا فلأن اغلب النوادي فقدت ثقتها في الجامعة وكذلك في لجنة تحكيمها ولعل اهتزاز هذه الثقة يأتي ضمن تواصل تعيينات الطلب المسبق اي ان شمام حافظ على نفس الاسماء لنفس النوادي الى درجة ان الواحد منا متأكد ان الوضع لن يتغير بما انهم يريدونها ان تبقى هكذا كرة حسابات ومصالح واهداف مسبوقة هذا من حيث الفعل اما من حيث الشكل فان الغرابة تكمن في ان الكل يجامل بعضه خلف الابواب المغلقة، اما بعيدا عنها «فان الحكايات تتغير» ليصبح القول ان لكل فريق «حكامه وزبانيته» لذلك فانه من العادي ان يكون الحكام التوانسة «محاسبية» بما ان اللجنة المشرفة «تحسب هي الاخرى اكثر من محاسبية (؟)» خاصة وانها لا تضع الحكم المناسب للمقابلة المناسبة وانما تضع الحكم المناسب للمسؤول المناسب وهذه واحدة من معضلات لجنة تعيينات شمام والتي انضم لها الناصر كريم لكنه لم يفلح في تغيير امورها بما انه ظل هو بدوره يبحث عن مكان في صلبها رغم انه هو من يترأس اللجنة فعليا وحسب قوانين الفيفا بما انه المدير التنفيذي للجنة حتى وان ابعدوا عنه هذه التسمية لكي يظل عبد السلام شمام الفاعل الناهي والا ماذا يمنع جماعة التعيينات (بن ميلاد وحشاد والناصر) من قول «لا» لشمام بما انه يكاد يغيّر هذه التعيينات في اغلب الاحيان وهم لا يفعلون شيئا سوى مباركة ما قام به. ما هي اضافة شمام؟ انه واحد من الاسئلة الهامة التي على الجميع التوقف امامها لكني بأعلى صوتي اقول لا شيء سوى ان شمام نفسه لا يعرف ماذا قدم بعيدا عن كل تقييمات تعودناها وارقام مبهمة تقدم!! الحقيقة الثابتة ان عبد السلام شمام لم يقدم شيئا للمشهد التحكيمي وحين اقول هذا فلأنه سبق لي وعلى اعمدة «الشعب» ان قلت وكتبت انه لا يصلح لخطة رئيس لجنة التحكيم...!؟ هل تعلمون لماذا؟ فقط لأن الاحداث تجاوزته وقديما قيل فاقد الشيء لا يعطيه؟ وهو عنوان رئيسي يحوصل الوضع الراهن لقطاع انهكته قوى الجذب الى الوراء وقد يكون شمام نفسه واحد منها لأنه لم يتمكن من اصلاح الاوضاع بما انه كان في كل مرة يتعذر بعامل الوقت وركوبه القطار وهو يسير لسي عبد السلام نقول انها لم تعد تنطلي بما أنك اليوم تدخل عامك الثالث ...!! والوقت الذي تحججت به سابقا هزمك بالضربة القاضية واكد بما لا يدع مجالا للشك انك كنت من اولئك الذين يربحون وقت المسؤولية على حساب مسؤولية انجاح القطاع. التحكيم اضاف لشمام ليس من باب الادعاء بالشيء حين نقول ان شمام هو الذي استفاد من ميدان التحكيم بعد ان كاد يلفه النسيان لولا اعادته في عهد عبد الله الكعبي ضمن اللجنة الرباعية المؤقتة التي اشرفت على ادارة امور الجامعة بعد حل المكتب الجامعي طبعا الذي كان يترأسه علي لابيض ايامها رفض محمد الزريبي الابقاء على الناصر كريم لانه رفض ان يغير جمال بركات من مباراة اتحاد المنستير والملعب التونسي نعم العودة تمت باقتراح من الاستاذ المنصف الفضيلي لكن ها ان الاحداث اثبتت ان شمام استفاد من هذه العودة بأن عاد الى صدارة الاحداث والاهتمامات بما ان ولا شيء يميزه عن غيره من الذين كانوا ترأسو اللجنة التحكيم سابقا جاء شمام للمسؤولية ومعها اعيد له اعتبار سعى بعضهم لطمسه ولن نذيع سرا اذا قلنا ان شمام خدمه المنصف الفضيلي بأن اعاده الى لجنة التحكيم بما ان الظروف لم تخدم المرشح الأول لطفي الخميري. شمام ونفس التوجهات لن نذيع سرا اذا قلنا ان علاقة شمام برشيد بن خديجة كانت في بداياتها سمن على عسل ودليلي على ذلك ان رشيد ادخل مكرم اللقام للقائمة الدولية بمباركة من شمام حتى وان تنكر بعد ذلك لكل الذي فعله (الحقيقة اعرفها جيدا) وحتى اثبت لكم ان رشيد هو الذي كون لجنة شمام فان اغلب عناصرها دخلت بفضل دعم رشيد ولا ينكر ذلك الا الجاحد حتى وان تنكروا له اليوم بعد ان تعكرت علاقته بشمام طبعا بفعل الفاعل (؟) هذا الذي ترك الحابل على النابل وحين اراد مسك زمام الامور لم يجد شيئا تذكروا معي حديث الهادي السعودي الذي نشرناه على اجزاء في «الشعب» يومها اكد ان ولا اجتماع للجنة الموسعة للتحكيم انتهى على خير اي دون عرك ولا نبزات (؟). ورئيس هكذا اموره ماذا يمكن له ان يفعل في قطاع اقوى منه على جميع المستويات وللموضوع تتمة في عدد لاحق.