من من عامة الناس او من المهتمين بالشأن الرياضي في بلادنا يعرف هذا الاسم، من منا توقف امام هذا الرجل يتابع اهل التحكيم في بلادنا وتفاصليهم، من منكم تعثر او تابع حديثا صحفيا لهذا الرجل او شاهده في ملاعبنا من الهواة الى المحترفين لذلك فان تعيينه على رأس ادارة التحكيم بدعة اخرى من بدع هذا المكتب الجامعي الجديد. (2) حين نقول انها بدعة اخرى من بدع الطاهر صيود فاننا على قناعة انه اختيار مجاملاتي صادر عن الثنائي المنصف الفضيلي ويونس الشتالي بحكم معرفتهما بالرجل بما انه «كولونال في الجيش التونسي». (3) نحن هنا لسنا ضد الرجل ولكننا ضد ان يترأس لجنة التحكيم واحد تواجد في الظل في الاولمبي للنقل (COT) بما انه كان سيّر هناك ما عدى ذلك اين كان سي لطفي الخميري خلال كل هذه السنوات هل كان يتابع ما يدور في العالم من مستجدات وخاصة التشريعات الجديدة للتحكيم. اسئلة كثيرة يطرحها هذا الاختيار والذي نقول انه ولد عقيما (؟). (4) هذا العقم يؤكده الاختيار على شخصية بعيدة كل البعد عن القطاع التحكيمي في بلادنا، فعلى حد علمي فان الذي نكلفه بقطاع التحكيم كان لابد ان يكون فاهما للملفات والشخوص التي سيعمل معها بما انه بلغني ان سي كمال بن عمر يدعم ترشيح هشام قيراط للتعيينات بعد ان زاره في مكتبه يوم الثلاثاء بمعية صاحب الضمير رشيد بن خديجة ورتبوا معا حكاية الامتحانات بالامارة وبما ان كرتنا تحكمها الوعود والمجاملات فما المانع لو اتوا لنا بواحد ليس اختصاصه ميدان التحكيم (؟). (5) ... ان كان الطاهر صيود ومن معه يبحثون عن الحياد فان في اختيار لطفي الخميري لا يمكن الحديث عن وضوح ومعرفة ومتابعة لان كل ما سيقال له سيسمعه وبالتالي سيكون بمثابة «المسؤول اللّي ما فاهم شيء» وان كان الطاهر صيود فاهم لماذا الاختيار ضمن بحث عن المصداقية والصدقية لذلك اقول له «انك تضحك على كرتنا وتحاول ان تغطي الامور بغربالك انت فقط لان كرتنا اليوم في حاجة الى الفاهم ليس الى المفهوم به او عليه. (6) اختيار الطاهر صيود للطفي الخميري اعتقد انه يدخل في باب الفلكلور او الضحك على الذقون لان ما اتاه الباش مهندس علي بالناصر وهو الفاهم «حاسب روحه» كان فوق كل احتمال بما ان رئيس الجامعة انذاك حمودة بن عمار ما كان ليعرف شيء لذلك تركه يفعل ما يريد وهو نفس السيناريو يكاد يتكرر ولكن بصيغ اخرى. (7) هل توقفتم على ما كنت كتبته سابقا ها ان الاحداث اكدته وها ان لا شيء تغير وها ان صيود وبن عمر يفعلان بكرتنا ما طاب ولذ لهما «وطز» في القانون والحكمة والمنطق وهذاكة الموجود وكان عجبكم كذلك!!