سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العائلة النقابية متضامنة في كل المحطات والمواقع الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة يكرم أبناء النقابيين الناجحين في الامتحانات الوطنية:
الأخ عبد السلام جراد: في تشريك رجال التعليم في تطوير المنظومة التربوية ضمان للجدوى والفاعلية والنجاح
مساء الخميس 17 سبتمبر 2009 عاش مقر الاتحاد الجهوي للشغل بأريانة حركيّة كبيرة بمناسبة حفل تكريم أبناء النقابيين الناجحين في مختلف الامتحانات الوطنيّة، الفرحة كانت تغمر الجميع من أبناء وأولياء ونقابيين وضيوف. الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد أشرف على فعاليات هذه التظاهرة التي دأب الاتحاد الجهوي للشغل على تنظيمها للإحتفال بالنتائج التي حقّقتها أبناء النقابيين وبخاصة في الامتحانات الوطنية كالنوفيام والباكالوريا والاجازة وغيرها، وهي مناسبة أتت لتكرّس روح التضامن والتآخي بين الأسرة النقابية التي يجمع فيما بينها أكثر من هدف وغاية. الحفل افتتحه الأخ محمد التباسي الكاتب العام للإتحاد الجهوي الذي رحّب بالأخ الأمين العام وبأعضاء المكتب التنفيذي الوطني وبمن حضر من أعضاء الهيئة الادارية الوطنية معبّرا عن سعادة أبناء الجهة بالنتائج التي حققها التلاميذ والطلبة والتي جاءت لترفع الرؤوس عاليا وتبرز دور الأسر والعائلات النقابيّة ومساهمتها الفعّالة في تأطير أبنائها وتوجيههم الوجهة الحسنة. الحفل كان لطيفا زادته بعض الحلويات الرمضانية والمشروبات رونقا خاصّا وهو ما جعل الأخ الأمين العام يعبّر عن ارتياحه لتنظيم مثل هذه التظاهرة التي تعدّ مناسبة هامة يلتقي فيها النقابيّون وأبناؤهم وعائلاتهم لتقاسم الأفراح والمسرّات والتعبير عن الرضا بما حقّقه الأبناء في دراستهم الثانوية والجامعيّة من نتائج تُذكر فتُشكر. الأخ عبد السلام جراد رحّب من جهته بالحاضرين شاكرا المكتب التنفيذي الجهوي يتقدّمهم الأخ محمد الشابي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بأريانة على إهتمامهم بالجانب الاجتماعي والإنساني في النشاط الجهوي الذي لا يجب أن يقتصر على المطالب المهنيّة دون غيرها فمثل هذه «اللّمة» لها وقعها الخاص على النفوس ولها معانيها وأبعادها، ذلك أنّها توطّد الصلة بين المنظمة الشغيلة ورجال المستقبل حاملي المشعل. الأخ عبد السلام جراد شكر بالمناسبة المحتفى بهم على النتائج التي حققوها في مختلف الامتحانات الوطنية كما شكر العائلات والأسر على حسن رعايتها لأبنائها والإحاطة بمشاغلهم المدرسيّة والجامعيّة ممّا أثمر نتائج مشرّفة لكل الأسر والعائلات النقابية. كما حيّا الأخ الأمين العام بالمناسبة رجال التربية والتعليم على الجهود التي بذلوها من أجل ناشئة صالحة تربت على القيم النبيلة وعلى مكارم الأخلاق معبّرا عن دعم الإتحاد لهؤلاء الرجال حاملي أنبل الرسائل وخاصة في مجال الحق النقابي وظروف عمل مواتية تجعلهم يقومون بواجبهم المهني في ظروف طيّبة بعيدا عن الضغوطات مهما كان مصدرها، وهو ما يجعلهم متفرغين لعملهم بروح من المسؤولية العالية. الأخ عبد السلام جراد تمنّى للجميع عودة مدرسية موفّقة داعيا كل الأطراف إلى انجاحها بما يجعلها في مستوى انتظارات الأسر التونسية خاصّة، وكافة المجتمع التونسي عموما، مستعرضا المكاسب التي تحققت في قطاع التربية والتعليم داعيا إلى ضرورة المحافظة عليها والعمل على دعمها وتعزيزها. كما دعا إلى ضرورة تشريك رجال التعليم في تطوير المنظومة التربوية لأنّ في ذلك ضمان لنجاعتها وفاعليتها وتحقيقٌ لأهدافها وغاياتها. وكان الأمين العام للإتحاد عبّر بالخصوص عن التمسّك بالمكاسب ومنها إجباريّة التعليم ومجانيّته حتى يتسنّى الإرتقاء بالبلاد إلى أحسن المراتب والإلتحاق بمصاف الدول المتقدّمة مؤكدا أنّ تونس تبقى بلدا رائدا في مجال التربية والتعليم، مشدّدا على حسن اعداد الأبناء لتحمّل المسؤولية وتحفيزهم وتشجيعهم على وضع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات وخلق أجيال تؤمن بحبّ الوطن والتفاني في خدمته.