النادي الرياضي بحاجب العيون من المدارس الكروية العريقة داخل الجمهورية التونسية بما انه تأسس سنة 1964 وعلى غرار جل أندية ولاية القيروان لا تزال هذه الجمعية تقبع في الاقسام السفلى على الرغم من ان مكانها الاصلي على غرار أمل حفوز ونجم الوسلاتي هي الاقسام العليا. ونادي حاجب العيون يشهد له الشارع الرياضي التونسي بعراقته ومساهماته العديدة في اكتشاف العديد من الاسماء التي تألقت على المستطيل الاخضر داخل بلادنا وبما اننا لا نستطيع تعداد هذه الاسماء خلال هذه المساحة فلابد ان نذكر على سبيل المثال: مراد العقبي هشام النصيبي عبد العزيز الجوادي يوسف السرياطي الصحبي السباعي «السبعي» محمد الطاهر السباعي محمد علي الحاجي، هذا وتواصل هذه المدرسة العريقة اكتشافها لأمهر الدرر الكروية والتي اصبحت محط متابعة واقبال العديد من الجمعيات الكبرى مثل، الملعب التونسي الترجي الرياضي والنجم الساحلي، ومثال ذلك تحول مؤخرا كل من هيثم العباسي للعب مع البقلاوة ونادر الفارسي الى باب سويقة لحمل زي الترجي الرياضي. هذا ويبقى حل الجميع في حاجب العيون وخاصة خلال السنوات القليلة الماضية والموسم الحالي هو اللعب من اجل الصعود الى الوطني «ج» مع الاشارة الى ان هيئة الاخضر والابيض برئاسة السيد فوزي الشمانقي تعمل من اجل توفير كل ضروريات ومستلزمات النجاح خلال هذا الموسم وذلك للعب من اجل تحقيق الحلم المنشود خاصة وأن المجلس البلدي برئاسة الشاب محمد رياض السباعي قام بالترفيع في المنحة السنوية للجمعية الى 30 ألف دينار... فهل يصبح الحلم حقيقة في حاجب العيون ولتحقيق النجاح لابد من توفر هذه العناصر. التفكير في بعث اشتراكات سنوية للأحباء كمساهمة لتوفير الموارد المالية. تطوير عمل لجنة الاحباء ولجنة صيانة الملعب. قيام الفريق بتربص داخلي واجراء بعض المقابلات الوديات للرفع من مستواه. التفكير في انتداب ثلة من اللاعبين القادرين علي تقديم الاضافة للفريق خلال المرحلة الثانية من التنقلات. تقديم التشجيعات والمنح المالية للاعبين لحثهم على مزيد البذل والعطاء. متابعة وتشجيع الاصناف الشابة لأنهم يمثلون مستقبل كرة القدم في حاجب العيون ومن هذا المنطلق بإمكان نادي حاحب العيون اللعب خلال هذا الموسم من اجل تحقيق الصعود المنشود.