سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوظيفة العمومية مرآة حقيقية لمستوى الخدمات التي تسديها الدولة للمواطنين الاخ عبد السلام جراد في ندوتين لقسمي الوظيفة العمومية والمرأة والشباب العامل:
على الشباب العامل ان يكون مشبعا بالروح النقابية ومؤمنا بمبادئ وأهداف المنظمة الشغيلة
عقد قسم الوظيفة العمومية ندوته السنوية على مدى يومي 28 و29 أكتوبر 2009 بالحمامات الشمالية ونظرا لاهميتها ومكانتها فقد اطلق عليها الاخ المنصف الزاهي الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن القسم صفة »المؤتمر« لكن دون انتخابات فعدد العاملين بالوظيفة العمومية هام سواء من حيث الكثافة الشغلية او من حين عدد المنتسبين للاتحاد العام التونسي للشغل. وبمرور الزمن تغيرت قوانين الوظيفة العمومية وتحسّنت اوضاع الاعوان دون بلوغ المنى فالحوار والتفاوض متواصلان مع الادارة في اتجاه التنقيح والتعديل والانفاق على الاصلح والناجع. الندوة افتتح أشغالها الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد بحضور عدد من اعضاء المكتب التنفيذي الوطني وعدد من اعضاء الهيئة الادارية الوطنية واستمع خلالها المشاركون الى عدّة محاضرات ومداخلات. الأخ عبد السلام جراد وبعد أن رحب بالحضور الكريم تقدم بالشكر والثناء لقسم الوظيفة العمومية وعلى رأسه الاخ المنصف الزاهي لما قام به من عمل جيّد يذكر فيشكر وبخاصة اثناء المفاوضات الاخيرة كما اكد الاخ الامين العام على أهمية التنسيق الذي اصبح سائدا بين مختلف الاقسام والهياكل النقابية الجهوية والقطاعية وهو ما أثمر نتائج مرضية ومقبولة سواء تعلقت بالزيادات في الاجور او تعلّقت بمراجعة الجوانب الترتيبية. وقد أبرز الأخ عبد السلام جراد أهمية الندوات الدستورية للاقسام والتي تختلف في باقي الندوات فهي منابر للدراسة والتعمق وضبط الخطط التي تتقدّم بالعمل النقابي وتتفادى النقائص من خلال التقويم ورصد السلبيات والعمل على تجاوزها ووعد الاخ عبد السلام جراد الهياكل النقابية الى عقد اجتماعات عامة بمنظوريها كما دعا الى عقد اجتماعات المجامع وتنظيم الندوات لتقويم المفاوضات الاجتماعية في جولتها السابقة وضبط اساليب علمية للوقوف على النقائص والسلبيات التي برزت خلال هذه الجولة من المفاوضات ليتم بعد ذلك اتباع افضل السبل وانجعها لتفاديها والتخلص منها واعلن الاخ الامين العام للاتحاد انه سيتم مستقبلا الفصل بين المطالب الخصوصية للقطاعات والمفاوضات الاجتماعية. من جهة اخرى دعا الاخ الامين العام للاتحاد الى ضرورة ارساء حوار اجتماعي دائم ومستمر بين الاطراف الاجتماعية حوار يختلف عن المفاوضات الاجتماعية التي هي مناسبة للنظر في الاجور والعلاقة الشغلية وغيرها من الابواب.. الاخ الامين العام للاتحاد خاطب المشاركين في الندوة ومن خلالهم كل النقابيين بأنّ العمل النقابي عمل مشترك فلا اقطاب فيه ولا نخب فالكل مسؤول والكل شريك بعيدا عن الاقصاء والتهميش، والكل مجنّد لتطوير آليات العمل النقابي ودعم البعد الاجتماعي المكانة التي يستحق شارحا العلاقة العضوية بين مختلف الهياكل النقابية من اتحادات جهوية وجامعات ونقابات عامة وكذلك اقسام الاتحاد العام التي هي الاجنحة التي ترعى كل الانشطة وتعمل على المساعدة ومد يدّ المساعدة لتحقيق مطالب العمال وانتظاراتهم والرفع من مستواهم المادي والمعنوي، كل ذلك يتحقق بالتكامل الموجود بين الهياكل وايمانها بحرية الرأي واحترام الرأي المخالف الذي يبني ويدفع الى الامام. الاخ الامين العام للاتحاد اكد ان النضال من اجل تحقيق مطالب الشغالين والمحافظة على كرامتهم مشروع وان الاتحاد منظمة متطورة لا تعرف الجمود وكل شيء قابل للتفاوض وما لم يتحقق في هذه الجولة سنعمل على تحقيقه بالحوار والتفاوض وكل الطرق القانونية وقد اشار الاخ الامين العام الى الحق النقابي في الوظيفة العمومية الذي اصبح مقننا وسيعمل الاتحاد على دعمه بما يسهل عمل كل القطاعات المنتمية للوظيفة العمومية ويزيل كل التأويلات والغموض... كما إختتم الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد ندوة حول الحملات نظمها قسم الشباب العامل والمرأة وقسم العلاقات الخارجية بالتعاون مع النقابات الاسبانية على مدى أيام 28 و29 و30 اكتوبر 2009 بمدينة سوسة الندوة شهدت حضورا متميزا للشباب العامل اللجان الجهوية وكذلك للمرأة العاملة وكانت مناسبة للتعمق في هذا المحور الهام وهو الحملات في الانتساب. الاخ عبد السلام جراد الذي رحب بالمشاركين وبالضيوف الاسبان اكد ان الاتحاد يتعامل مع المنظمات الذي تحترم استقلالية الاتحاد ومبادئه واهدافه وتدعم قضاياه الوطنية والعربية مشددا على ان التعاون الثنائي يكون على العمل المشترك واحترام توجهات المنظمة الشغيلة التي تختار مضامين الندوات وطرق تسييرها. من جهة اخرى تمنّى الاخ عبد السلام جراد عمل قسم الشباب العامل والمرأة وما قام به القسم لفائدة هذين الشريعتين الهامتين المرأة والشباب وجدد الاخ الامين العام دعمه ودعم الاتحاد لكل عمل وتحرك يقوم به القسم لفائدة الشريحتين المذورتين مبرزا ان الاتحاد فضاء رحب لكل ابنائه بالفكر والساعد ولا مكان فيه للاقصاء والتهميش... الاخ الامين العام بين في كلمته الاهمية التي يوليها الاتحاد للشباب وللمرأة على حد السواء مؤكدا ان الشباب العامل هو عماد المستقبل وهو حامل مشعل التواصل بين مختلف الاجيال النقابية وهو الدم الذي يجري في شرايين العمل النقابي به يتطور وبه تستمر الحركة النقابية في أداء رسالتها النبيلة تجاه الوطن وتجاه الشغالين بالفكر والساعد. الاخ الامين العام للاتحاد اكد انه اذا اراد الشباب العامل ان يحقق النجاحات والمكاسب وينجح في مهمته ومسؤوليته النقابية فعليه ان يكون متشبّعا بالروح النقابية ومؤمنا بالمبادئ والاهداف التي تأسست عليها المنظمة النقابية العمالية مضيفا ان الاتحاد العام التونسي للشغل اتحاد المبادئ والثوابت والقيم النبيلة. الاخ الامين العام للاتحاد بين في كلمته مكانة المرأة في الاتحاد كمنتسبة لكن على مستوى تحمل المسؤولية فهي شبه غائبة داعيا الى تدارك هذه الوضعية بما يتماشى وتطور العمل النقابي ومكانة الاتحاد في المحافل النقابية الاقليمية والدولية والمواقع التي يحتلها صلب اكبر المنظمات النقابية الدولية ومنها بالخصوص الكنفدرالية النقابية العالمية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي. الاخ الامين العام ابرز ان منظمتنا منظمة مستقلة وليس لها اي غطاء سياسي وهي فضاء ديمقراطي لكل ابنائها بالفكر والساعد لان الديمقراطية اساس نجاح كل المجتمعات التي تتوق الى الافضل وتتطلع الى المراتب المتقدمة. الاخ الامين العام اكد على التكامل القائم بين المرأة والرجل في الاتجاه معبرا عن الاستعداد للعمل من أجل دعم ومساندة المرأة على تواجدها في مختلف الهياكل النقابية باعتبارها شريكا فاعلا في العمل النقابي وهي تعمل الى جانب اخيها الرجل دون حيف أو ميز...