مازالت أحوال النجم تتصدّر اهتمامات الرأي العام الرياضي وطنيا وجهويّا.. خاصّة في ظلّ مراوحة النتائج مكانها بعد الهزيمة المحرجة أمام النادي الصفاقسي عشية الأحد الماضي بهدفين نظيفين اعتبرهما الجمهور من أخف الأضرار للفريق.. هذا التخفيف الذي ساهم فيه الحكم سليم الجديدي الذي فعل كلّ شيء تقريبا بما في ذلك إلغاء هدف شرعي بل جميل للنادي الصفاقسي.. كان سيرفع الحصيلة الى الحدّ الذي يدعو إلى الخجل. هذا التدهور المستمر تمنّى الجميع أن يقطع معه لقاء صفاقس الاّ أنّ الدار بقيت على حالها والفريق مازال مكبّلا وبوقديدة حائرا، وقيس الغضبان مستقيلا، حيث لُوحظ على خط التماس تحرّك بوقديدة أكثر من الجميع، لكن دون جدوى! ❊ مغادرة قبل غضب لطفي رحيم سجّل غضب آخر لمعز ادريس الذي غادر الملعب قبل نهاية المباراة حسب بعض الشهود بما أنّنا في موقع لا يسمح لنا بمراقبة الكواليس خلال سير المقابلة. ❊ في المدارج السيد حامد كمون اختار أن يكون في المدارج ليرى الصورة على طبيعتها ومن حسن حظّه أن حضر »وليمة« مخجلة ومحزنة تتمثّل في اشبتاك »مسلّح« بفاحش القول وذميم الحركة، وعديم الأخلاق.. هذا الإشتباك حصل بين موظف / مسؤول في ادارة النجم وأحد الأحباء من نفس الفريق، وإحقاقا للحق فإنّ هذا المحب تكلّم بحرقة عن النجم دون المساس لا بالأشخاص ولا بالأخلاق في حين ذهب منافسه إلى لغة هابطة ممّا أثار حفيظة الحاصرين ومن بينهم مسؤول كبير مرفوقا ببنتيه ممّا اعتبر قمّة الإحراج، وقد جدّت هذه الأحداث بحضور مسؤول أمني رفيع أعطى تعليمات لتطويق المسألة مخافة تطور لا تحمد عقباه... هذا المشهد المخلّ بالآداب أزعج كثيرا توفيق قحبيش الذي اكتفى بكتابة وقراءة أي شيء على أن يتدخّل لوضع حدّ للمهزلة ولهذه القذائف الكريهة التي رَجَمَ بها هذا (؟) الحضور.. كلّ ذلك سمعه وشاهده والأهم سجّله الدكتور حامد كمون بأحرف غليظة!! قد نرى وقعها هذا الأسبوع بالذات. ❊ آوت!! تأكّد لدينا ومن كمّون نفسه أنّ مجموعة »محترمة« من المواطنين الذين »يقصمون« ميزانية النجم بدعوى أنّهم زملاء »كاكا« و»ريفالدو« و»دلبيرو« و»رينالدو«... سيسافرون »من غير وداع« إلى حيث شاؤوا.. فأرض اللّه واسعة وقلوب الأحباء ضيّقة وضاقت! ❊ الحكماء.. مرّة أخرى... على اثر هزيمة صفاقس تواصلت المشاورات حتى فجر الاثنين للمواصلة في منحى التجديد للقطع مع المرحلة المظلمة حيث تقرّر وبالإجماع تكليف خالد بن ساسي بتصريف الشؤون الفنية للنجم بمساعدة محمد المكشر وكلاهما من جيل واحد ولم يبعدهما عن النجم إلاّ عامل السن هذا دون نسيان الأيّام القليلة للمكشر في صفوف الافريقي. فماذا تراهما فاعلان للتغيير من أسوإ الحالات إلى حال أحسن ولو قليلا.