سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخ عبد السلام جراد:منظمتنا لكل أبنائها بالفكر والساعد وفضاء للتعايش والتضامن والتضحية من اجل الغير النقابيون يتبادلون التهاني بعيد الاضحى المبارك
الاستقرار الاجتماعي مسؤولة كل الاطراف الاجتماعية
بمناسبة عيد الاضحي المبارك انتظم بعد ظهر الثنين 30 نوفمبر 2009 بقاعة احمد التليلي بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة حفل لطيف اشرف عليه الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد تبادل خلاله النقابيون تهاني العيد وكانت مناسبة لتجاذب اطراف الحديث بين النقابيين من تونس الكبرى والجامعات والنقابات العامة. الحفل حضره اعضاء المكتب التنفيذي الوطني وهنأ خلاله الاخ عبد السلام جراد كافة النقابيين والشغالين متمنيا للجميع الصحة والعافية وألقى كلمة أكد فيها ان الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة كل الاجيال متفتحة على شرائح الشعب التونسي والمجتمع المدني وبقدر دفاعها عن مصالح الشغالين بالفكر والساعد فهي تعطي المؤسسة مكانة خاصة باعتبارها المشغّل وتضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات. كما بيّن الاخ الامين العام للاتحاد ان الحوار يبقى السبيل الامثل والانجع لايجاد الحلول الملائمة للمسائل التي قد تطرح وتطرأ وتنقية المناخ الاجتماعي بالتخلي عن المناولة واشكال التشغيل الهش واحترام الحق النقابي ووضع حد لغلق المؤسسات. الاخ عبد السلام جراد بيّن بالمناسبة ان الاتحاد يبقى موحدا ومتضامنا ما بقي اتحاد التضحية في سبيل الغير وفي خدمة الشغالين وتونس عموما. هذا الى جانب المحافظة على الاتحاد بعيدا عن الاقصاء والتهميش والانفراد بالرأي الذي ولى واندثر واصبح الامر بين النقابيين شورى والقرارات تتخذ بالتشاور والحوار وتعميق النقاش من اجل ان يكون القرار ناجعا ومتماشيا مع ما يراه النقابيون صالحا بعيدا عن الاسقاطات والقرارات الفوقية التي لم يعد لها مكان في المنظمة الشغيلة. الاخ الامين العام لم يترك الفرصة تمر دون ان يتمنى لعمال وشعب فلسطين النصر ودحر المستعمر الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما تمنى للعمال العرب الرفاه والصحة والعافية. الاخ عبد السلام جراد تمنى من الله ان يمتع النقابيين والشغالين بموفور الصحة والعافية ويجعل ايامهم اعيادا ومسرات كما تمنى بالمناسبة الشفاء العاجل للأخ بلقاسم العياري الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن القطاع الخاص حتى يعود الى سالف نشاطه بحيويته وحزمه المعهودين.
