بمناسبةالسنة الإدارية الجديدة انتظم بعد ظهر الاثنين 4 جانفي 2010 بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة حفل لطيف بإشراف الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد تبادل خلاله النقابيون من تونس الكبرى التهاني وكانت مناسبة هنأ فيها الأخ الأمين العام الحاضرون وكافة النقابيين والشغالين بالفكر والساعد بالسنة الإدارية الجديدة متمنيا للجميع تحقيق الأمنيات وموفور الصحة والعافية. كما تمنى لتونس العزة والرفاه ولعمالها تحقيق المزيد من النجاحات والمكاسب والانجازات كما عبر عن الأمل في أن تكون سنة 2010 سنة تغلّب الجامعات والنقابات العامة والاتحادات الجهوية على الصعوبات ان وجدت وسنة الاقتراب أكثر من العمال والاستماع الى مشاغلهم وانتظاراتهم. وقد بين الأخ عبد السلام جراد ان قوة المنظمة ونجاح عملها يكمن في منخرطيها والتفافهم حولها ودعم عملها باعتبارهم الحصن الحصين لها.. الأخ الأمين العام ذكر بأهم المحطات التي مرت سنة 2009 وبالمفاوضات التي خاضتها الهياكل القطاعية والجهوية. الأخ الأمين العام أكد بالمناسبة ان الاتحاد فخور بما حققه لفائدة منظوريه رغم دقة المرحلة وصعوبة الظرف الاقتصادي العالمي . من جهة أخرى دعا الأخ الأمين العام الجامعات والنقابات العامة الى الاجتماع بالعمال لاطلاعهم على الانجاز والمكاسب وكذلك نتائج المفاوضات في جولتها السابقة واعلن ان الاتحاد سينطلق في الاعداد للمفاوضات القادمة خلال صائفة 2010 كما أنه بصدد تقييم الجولة السابقة للوقوف على الايجابيات والسلبيات وسيعمل بالتوصيات التي صدرت وستصدر عن الندوات التقييمية. الأخ الأمين العام أكد مرة اخرى ان الاتحاد منظمة حوار ويعمل مع باقي الأطراف الاجتماعية على أساس الاحترام المتبادل ورفع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات كما انه يتمنى لتونس العزة والرفاه والتقدم بعيدا عن الهزات والصعوبات كما تمنى للعمال تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات والنجاحات هذا وكان الأخ عبد السلام جراد ثمن لفتة الرئيس بن علي في اطلاق سراح ابناء الحوض المنجمي متمنيا ان يعودوا الى سالف عملهم ليغلق الملف نهائيا . الأخ الأمين العام عدد اهم الملفات المطروحة سنة 2010 ذاكرا بالخصوص المناولة والتشغيل ومراجعة انظمة الضمان الاجتماعي وتأهيل القطاع الصحي العمومي.