تعيش كل بلدان العالم حالة من التخوّف والهلع بسبب فيروس انفلونزا الخنازير، هذا الفيروس الذي انطلق من المكسيك وانتشر في بقية أنحاء العالم والملفت للإنتباه هو ان التقلبات الجوية تساهم بدرجة كبرى في إنتعاش فيروس انفلونزا الخنازير ومن هنا بات الإحتياط والحذر واجب خاصة خلال هذه الفترة ويقول في هذا الصدد الدكتور محمد أنور الرياحي ان التقلبات الجوية تساهم في بروز العديد من الأمراض على غرار الإسهالات ومرض البوصفير من صنف «أ» والأوبئة بالإصافة الى عدة أمراض والتي تنقل عبر الحشرات.. ويضيف الدكتور ان تقلبات الطقس لها تأثيرات سلبية على صحّة الإنسان كما أن التغيرات المناخية لا تقتصر سلبياتها على صحّة الإنسان فقط وإنما تشمل أيضا تأثيراتها قطاع الفلاحة والصحة والسياحة حيث ان إرتفاع درجات الحرارة يساهم بدرجة كبرى في التقليص من منتوجات بعض الأشجار المثمرة.. وحول أسباب هذه التغيرات يشير الدكتور محمد أنور الرياحي الى جملة من الأسباب والمتمثلة بالأساس في الإستعمال المفرط للغازات وخاصة الغازات الدفيئة (وهي غازات تنتشر في الجوّ على غرار ثاني أوكسيد الكربون). ويختم الدكتور بالقول ان التوقي من مختلف هذه الأضرار التي تلحقها التلقبات الجوية لا يكون إلا بالوقاية ووضع استراتيجية تحدّ من تأثيرات التغيرات المناخية