يبلغ عدد الاضرار الناجمة عن الانقطاع المفاجئ للكهرباء حوالي 2928 شكاية وعادة ما يؤدي الإنقطاع المفاجئ في الكهرباء الى تلف في التجهيزات الالكترونية وقد أعلنت شركة الكهرباء والغاز عن مسؤوليتها في 1574 حادث من جملة الشكايات الواردة عليها وتكفلت بإرجاع تكاليف الاصلاح لفائدة 1106 ولمزيد توضيح مسألة تكاليف الاصلاح والخدمات إتصلنا بالسيد فيصل القروي رئيس دائرة التصرف في شؤون الحرفاء فكان التوضيح التالي يقول السيد فيصل القروي من أسباب حدوث ما يسمى «بالجهد المرتفع» هو إنقطاع في أحد الكوابل نتيجة الرياح أو لعدم الصيانة والسبب الثاني الصواعق والتي عادة ما تؤدي الى مضاعفة الجهد فتسبب في صدمة وتتضرر الاجهزة الالكترونية وتتصدر الصواعق قائمة الاسباب المؤدية للاضرار.ويضيف محدثنا «حتى لا تحصل بعض المغالطات تقوم الشركة بعديد الاجراءات بعد أن يقوم المواطن بالاعلام عن وقوع الحادث في ظرف 5 أيام على أقصى تقدير فيقع تحديد الزمان والمكان عبر الاصلاح الطارئ ثم في مرحلة ثانية يقوم الحريف بمراسلة الشركة ويستعرض في هذا المكتوب قائمة الاجهزة المتضررة وبناءا على ذلك يقع إرسال فريق مختص من الإقليم وبعد أن تقع المعاينة يمكن للحريف أن يصلح معداته ويمدّ الشركة بالفواتير. كيفية إسترجاع المصاريف يقول محدثنا أنّ المصاريف تسترجع إما عن طريق الشركة الوطنية للكهرباء والغاز أو عن طريق شركة التأمين المتعاقدة مع الشركة ويشير محدثنا أن الشركة تتكفل فقط بالمبالغ التي لا تتجاوز 200 دينار أما إذا ما تجاوز المبلغ هذا الرقم فإن شركة التأمين هي التي تغطي كلفة الاصلاح ويقع أثناء دراسة ملف التغطية للمصاريف الاخذ بعين الاعتبار أقدمية الجهاز المتضرر. ويضيف السيد فيصل القروي أن المعدل الزمني لإسترجاع المصاريف هو 5 أيام إبتداء من يوم تسليم الفواتير مؤكدا على أن الشركة الوطنية للكهرباء والغاز وبطول 89500 كلم لشبكتها تضم 3 أنواع من المحوّلات الاول ذو الجهد العالي والثاني الجهد المتوسط والثالث الجهد المنخفض ويبلغ عدد المحولات 56 ألف محول يقع صيانتها بصفة دورية وسجلت سنة 2008 زيادة 320 كلم و 415 محوّل وتبلغ كلفة الصيانة أكثر من 20 ألف دينار وتضع الشركة على ذمة حرفائها مركز الخدمات عن بعد لتقريب الخدمات من المواطن