انعقدت جلسة موسعة بولاية زغوان يوم الاثنين الفارط برئاسة والي المنطقة السيد كمال اللباسي بحضور المعتمد الأول السيد سعد العزلوك وجميع الإطارات الجهوية والمحلية ونظروا في مخلفات الكارثة التي حلت مؤخرا بعمال مصنعي« أتوليف» العالمية وقد اشرنا في عددنا السابق إلى الأضرار التي خلفها الحريق الهائل الذي أتى على كامل محتويات المصنعين المختصين في صناعة مقاود السيارات ونسج مكملاتها وحرصا منا على المتابعة و التغطية الإعلامية للاطمئنان على مستقبل 720عامل وعاملة والذي يمسح 350متر مربع في الناظور و400عامل وعاملة في الفحص ونظرا لأهمية هذين المصنعين العالميين واللذين يؤثران بصفة مباشرة على سوق السيارات العالمية كان الاهتمام الأكبر من جميع السلط وعلى رأسهم سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لإيجاد الحل الفوري والسريع كل من موقعه خاصة بعد الحدث هذا المصاب الجلل الذي ألقى بظلاله على مئات العملة ولئن تخوف الأهالي على مستقبل أبنائهم فإن السيد» بلريز كولومب» وقف وقفة الغيور على متاعه واوجد الحل الفوري والسريع وقرر تحويل عمال مصنعي الناظور إلى المصنع الفرعي بالفحص والعمل فيه بصفة وقتية وذلك لضمان سيرورة العمل الى ان يتضح الحل الجذري لهذه الفاجعة وفي الكلمة التي ألقاها في الجلسة الموسعة والعاجلة بمقر ولاية زغوان عصر يوم الاثنين الفارط صرح انه سيعمل على تحويل بعض العملة الذين يعملون على الآلات التي أتلفت تماما إلى المصنع الأم المتواجد في فرنسا والاستعدادات تسير حثيثة على تهدئة الأوضاع لتعود المياه إلى مجاريها من جديد وقد تجند الجميع تضامنا مع هذا الرجل الذي فتح باب مورد الرزق لأبنائنا في تونس وقد تبناهم لضمان عيشهم الكريم