تذمّر العديد من المواطنين خلال هذه الفترة من جودة الحليب غير المعلّب الذي يباع ببعض النقاط وفي هذا الصدد توجهنا بالسؤال الى السيد شكري بوخضير من إدارة حفظ الصحة للنظر في هذه المسألة يقول السيد شكري بوخضير أن عمليات الغش في الحليب موجودة ويتمّ خاصة داخل المحلات وأيضا ببعض مراكز التجميع أما عن تدخل فرق المراقبة الإقتصادية في هذا المجال وكيفية التفطّن الى مثل هذه التجاوزات فيقول محدثنا ان المراقبة تتمّ بصفة دورية وعادة ما يتمّ الفطّن لعمليات الغش من هذا النوع عن طريق التحليل وذلك بواسطة آلات لقيس الكثافة وفي صورة التفطّن الى أن نسبة التركيز في مادة الحليب غير عادية فإنه يتمّ إرسال عيّنة من المنتوج نحو المخابر لمزيد التثبّت. محاضر عدلية وخطايا ماليّة يقول السيد شكري بوخضير أنه عادة ما يتمّ فرض خطايا مالية وتدوين محاضر عدلية عند التفطّن الى وجود غشّ في الحليب كإضافة كميات كبيرة من الماء ويشير محدثنا الى ضرورة احترام المواصفة التونسيّة 114/01 المتعلقة بخصائص قبول الحليب وتلتزم المصانع بإحترام هذه المواصفة أي أن تسليم الحليب غير المطابق لهذه المواصفة يتمّ رفضه وعدم قبوله. أضرار وخيمة حول مضار خلط مادة الحليب بالماء يقول محدثنا الى أنه يتمّ في بعض الأحيان إضافة ماء ملوّث وغير صالح للشرب وخلطه مع مادة الحليب وهو ما ينجرّ عنه مضاعفات خطيرة والتي من شأنها أن تؤدي الى حدوث تسمّمات ومشاكل عديدة وينصح محدثنا بضرورة استهلاك الحليب المعلّب لتفادي كل الأضرار. 22 مركزا لتجميع الحليب أفادتنا بعض المصادر من وزارة الفلاحة والموارد المائية الى أنه تمّت المصادقة الصحية على 22 مركزا لتجميع الحليب من جملة 228 مركزا يشتغل كما تمّت المصادقة على 6 مؤسسات تحويل وتصنيع الحليب من جملة 45 مؤسسة معنية كما قدّر إنتاج الألبان خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2009 ب810.2 مليون لترا وبلغت الكميات المجمّعة 42.3 مليون لترا خلال شهر سبتمبر مقابل 40.3 مليون لترا خلال سبتمبر 2008 أي بتطوّر ب٪5