يبدأ المشغل الثالث للاتصالات «ارونج فرانس تليكوم» بعد منتصف شهر مارس المقبل تسويق خدماته الاتصالية الحديثة ببلادنا ويتساءل العديد عن مدى توافق خدمات «اورنج» مع انتظاراتهم وتطلعاتهم «اورنج» هي العلامة التجارية التي تستخدمها «فرانس تليكوم» لتقديم خدمات الهاتف الجوال من الجيل الثاني والثالث على غرار خدمات القيمة المضافة والانترنت والأهم بالنسبة للحرفاء هي الجودة والتجديد والتميز عن خدمات المشغل الأول والثاني بالإضافة إلى العروض التي ستقدمها حسب رأى بعض المستجوبين. سرعة تدفق عالية وعروض جديدة يرى كل من محمد أمين غدامسي وعبد القادر هواري أن «اورنج» المشغل الثالث سينافس المشغلين الموجودين ببلادنا ويأملان أن تكون الخدمات مختلفة مع تجنب بعض نقاط الضعف التي تشكو منها الشركتان مثل مشاكل التغطية في المناسبات إلى جانب التمتع بخدمات القيمة المضافة والانترنت ذات التدفق العالى بالاعتماد على تقنيات حديثة متطورة وتقديم خدمات مثل التي تقدمها «اونج» بفرنسا مع توفير عروض جديدة. خدمات بأسعار أقل أما زهور الغربي وزينب رمضان فتتوقعان أن تكون خدمات وعروض «اورنج» أفضل وبأقل تكلفة لربح أكثر عدد ممكن من الحرفاء مع توفير خدمات بأسعار أقل ومناسبة ومعقولة على مستوى المكالمات وسعر الخط وخدمات الانترنت أيضا. الى جانب ذلك تأملان أن توفر «اورنج» خدمة إعادة شحن الرصيد بطريقة «اللايت» لاعن طريق بطاقة الشحن فقط باعتبار أنهما تدرسان ولا تستطيعان شراء بطاقة شحن بين الحين والأخر وأن يكون سعر المكالمات مع البلدان الأخرى أقل مما هو عليه الآن. مسألة أخرى أشارت إليها زهور وهي أن لا تفرض «اورنج» على الحريف شراء جهاز هاتف عند شراء الخط. عروض فعلية وغير وهمية البعض الأخر تطرق إلى أن شركة «اورنج» فقدت بعضا من مصداقيتها في بلدان أخرى لعدم التزامها بتلبية طلبات مشتركيها في الوقت المحدد لذلك فهم يطمحون أن تكون خدماتها فعلا مميزة وأن لا تكون مثل سابقاتها وأن يتمتع الحريف بالجودة والسرعة وأن لا يشكو من مشكلة الخط يعاني من ضغط شديد أو هناك اكتظاظ باعتبار أنها ستوفر مختلف الخدمات التكنولوجية الحديثة من الجيل الثاني والثالث وأن تكون عروضها صادقة وغير وهمية. وفي الحين الذي يرى فيه بعض المستجوبين أن «اورنج» قد توفر حلولا للكثيرين وخاصة بالنسبة لمستعملي «اد.س.ال» ليقولوا وداعا للخدمات التي لا ترتقي لتطلعاتهم فيقول سامي أنه مستعد بأن يشارك حتى في 20 ميغابيت المهم هو توفرها ويرى البعض الأخر أنه لن يكون هناك فرق كبير بين كل المشغلين حسب التجربة مع تونيزيانا حيث لم يكن هناك فرق يذكر لذلك فهم لا يتوقعون الكثير من «اورنج» وستبقى «التلكوم الملكة». المنافسة سترتقي بجودة الخدمات بسمة تقول انه بدخول «اورنج» ستتغير العديد من الأشياء لا فقط من خلال العروض التي ستوفرها والتي من المنتظر أن تكون مميزة وبأسعار مغرية ومناسبة بالأخص بالنسبة للتلاميذ والطلبة باعتبار دخلهم المحدود. فهي من المتوقع أيضا أن تنشط قطاع الاتصالات من الهاتف القار والجوال من الجيلين والاشتراكات في خدمات الانترنت إلى جانب النهوض بالاستثمار و دعم مناخ الأعمال ومناخ المنافسة بين الشركات الاتصالية وبذلك ستسعى كل واحدة إلى المحافظة على حرفائها والبحث عن حرفاء ومشتركين جدد بإغرائهم بعروض وامتيازات خاصة وجديدة. وستقوم «اورنج» في الأيام القليلة القادمة بالإعلان عن الخدمات التي ستوفرها للجميع