استخلاص الفواتير والقيام بعمليات التسوق بالهاتف الجوال فضلا عن توزيع بطاقة بنكية جديدة تشغل عن بعد هي ثلاث خدمات جديدة تستعد شركة نقديات تونس لإطلاقها خلال شهر أفريل المقبل تأتي هذه الخدمات في اطار المكانة الهامة التي أصبحت تحتلها التكنولوجيات الحديثة و خدمات القيمة المضافة والتجارة الالكترونية والاقتصاد اللامادي الرقمي الذي فرض ضرورة الاستثمار في هذا المجال حيث أصبحت خدمات ووظائف التكنولوجيات الحديثة لا تقتصر على وظيفة واحدة شأن الهاتف الجوال الذي تعدت خدماته عمليات الاتصال والتواصل إلى خدمات أخرى تهدف بالأساس إلى حسن استغلال التقنيات التكنولوجية المتوفرة بهذه الأجهزة. بطاقات بنكية تعمل عن بعد يشمل هذا المنتوج الجديد العمليات الشرائية أو المالية البسيطة لكن يمكن استعمال البطاقة في مختلف العمليات المالية الأخرى . وهو عبارة عن بطاقة بنكية تشغل عن بعد يكفي أن يتم تمريرها أمام الآلة المخصصة لها - وليست الموزعات الالية - دون إدخالها لتتعرف اثر ذلك على هوية الحريف وبالتالي القيام بالعملية المالية وللتأكيد على نجاح العملية يمكنك الجهاز من وصل. وللإشارة اذا تجاوزت القيمة المالية للمشتريات القيمة المالية المحددة لهذه المنظومة يتم إدخال البطاقة بالطريقة القديمة. ويمكن استغلال هذا المنتوج في محلات الأكلات السريعة والمغازات.. وحتى سيارات الأجرة... عمليات مالية بالهاتف الجوال من بين العمليات التي ستدرجها المؤسسات البنكية والتي تسعي شركة نقديات تونس خلال شهر أفريل المقبل إلى إطلاقها هي خدمة الدفع بواسطة الهاتف الجوال ما يعبر عنه ب Mobile paiment وتمكن المستفيد من هذه الخدمة من استخلاص مشترياته عبر هاتفه المحمول والتي تتطلب انخراط الحريف و البائع في هذه المنظومة وتوفر الشركة المعنية للطرفين رقما سريا لضمان نجاح وسرية العملية الشرائية مع العلم أن الشركة تقوم بإعلام الطرفين من خلال إرسال إرسالية قصيرة. وتخص المنظومة عمليات التسوق البسيطة والتي من المفترض أن لا تتجاوز قيمتها 20 دينارا وسيتمتع مشتركو مختلف مزودي الاتصالات بتونس بهذا المنتوج. تسديد الفواتير عبر الموزعات الآلية تسديد الفواتير عبر الموزعات الآلية هي من بين الخدمات الجديدة أيضا التي تعتزم شركة نقديات تونس إطلاقها ويستطيع الحريف بفضلها تسديد الفواتير المتعلقة بالماء و الكهرباء والهاتف... عبر الموزعات الآلية. وستمكن هذه العملية أصحاب البطاقات البنكية من ربح الوقت وتفادي الازدحام ويتم الان العمل كمرحلة أولية مع الشركة التونسية للاستغلال وتوزيع المياه. وضع عناصر تحفيزية لتشجيع الحرفاء لا شك أن تشهد هذه الخدمات نجاحا بالاعتبار أن المواطن التونسي تعود على استخدام البطاقة البنكية في معاملاته اذ يقدر عدد البطاقات البنكية بأكثر من 2 مليون بطاقة في حين تجاوز عدد الموزعات الالية 1424 موزع آلي في نهاية 2009 وقد قدر رقم معملات التجارة الالكترونية ب24.689.571.304 سنة 2009 فضلا عن تعامل قرابة 13500 تاجر بالبطاقة البنكية من بينهم 10.500 لديهم بمحلاتهم «المطارف الالية» وعلى المستوى التقني لهذه الخدمات الجديدة يقول مصدر من شركة نقديات تونس السيد خالد زرق العيون لاوجود لأي إشكالية لكن يجب العمل على المستوى الاعلامى والتحسيسي بالنسبة للحريف و البائع أو التاجر فضلا عن العمل أيضا على العناصر التشجيعية والتحفيزية لنجاح هذه العمليات على غرار ذلك هناك بعض الصعوبات على مستوى ملاءمة هذه الخدمات لمتطلبات المواطن حتى يتعود عليها و يتعامل بها والتي يمكن أن تتطلب بعض الوقت