تحتوي أجسام بعض الأشخاص على كميّات كبيرة من الشحنات الكهربائية الشيء الذي يشعرهم بوجود الكهرباء بأجسادهم بمجرّد لمسهم لبعض التجهيزات وقد تختلف كميّات الشحنات الكهربائية من شخص لآخر ربّما حسب التركيبة الفيزيولوجية أو لأسباب أخرى نجهلها وللتعرّف على حقيقة هذا الأمر أفادنا مختصّ في التقنيات الكهربائية أن إحتواء بعض الأجسام على كميّات هامّة من الشحنات الكهربائية أمر عادي بإعتبار أن جسم الإنسان أصبح بمثابة جهاز إستقبال للحقول المغناطيسية الناجمة عن إستعمال الأدوات الكهربائية وهو ما يجعل الجسم يستقبل يوميّا قدرا كبيرا من الأشعّة الكهرومغناطيسية. الإشعاعات الشمسية وفي نفس السياق يضيف مصدرنا أن كميّات الشحنات الكهربائية ترتبط أيضا في الواقع بالإشعاعات الناجمة عن الإشعاع الشمسي الذي يجعل الجسم في حالة نشاط متزايد بسبب الوسط الحمضي (PH) الناتج عن تغيّر الحقل المغناطيسي الخارجي الذي من شأنه أن يوجّه جزئيا الجسم بشكل محدّد بحيث يتمكّن من التأثير على الحالة الوظيفية للجسم. شحنات كهربائية ولمزيد التعرّف على أسباب ومسبّبات الشحنات الكهربائية في أجسامنا وإختلافها من شخص لآخر إتصلنا بالدكتور نزار العزاري جامعي مبرّز في كليّة الطب الذي أفادنا بأن كلّ الأجسام تحتوي على شحنات كهربائية وأن جميع المعلومات التي تصل الى الدماغ تمر عبر موجات الإلكترونات (Les éléctions) وهو ما يجعل الجسم ناقل أو موصل للكهرباء ويضيف مصدرنا في نفس السياق أن هذا الموضوع لا يتّم تدريسه في كليّة الطبّ ولم يدرسوه سابقا وهو ما يجعل هذا الموضوع غامضا وهذا الغموض يتطلّب الكثيرمن الدراسات لفهمه. حقول مغناطيسية ودائما حول نفس الموضوع سألنا الدكتور نزار العزاري عن بعض الإستعمالات في مصانع الالكترونيك والمتمثلة أساسا في ربط نوعية من الاشرطة بأحذية العمّال فأجابنا بأن ذلك يمكن أن يرتبط بالحقل المغناطيسي لكنّه لا يمكن تأكيد ذلك لعدم تمكنّه من هذا الموضوع وهو ما جعلنا نطرح نفس السؤال على مهندس كهربائي الذي أكد لنا أنه يقع إستعمال هذه الأشرطة في الأحذية حتى تمتصّ الشحنات الكهربائية الموجبة الناجمة عن الاجهزة الإلكترونية وتحول بذلك الجسم من موجب الى سالب