مخاطر كثيرة من إستعمال الهاتف الجوال ومشاكل صحية قد تنجر عن فرط إستعمالنا لهذه الأجهزة التي فرضها علينا التطور التكنولوجي فإكتسحت حياتنا بشدة وأصبحت وسيلة إتصال لا يمكن الاستغناء عنها ويملكها القاصي والداني هذه المخاطر تثبتها الدراسات العلمية التي تقول بأن الكثير من أنواع السرطانات وأمراض الأعصاب والقلب وغيرها ناتجة عن الهاتف الجوال ولكن ما تفرزه هذه الدراسات لا يؤثر في شيء على عدد مستعمليه فالاقبال عليه ،متواصل وآخر صيحات البورطابل تجلب الكهول قبل الشباب والاطفال. نصائح هامة ومادام الاستغناء عن الهاتف الجوال بات صعبا على الأقل من واجبنا إحترام بعض النصائح الهامة عند الاستعمال للحد من هذه المخاطر وهذه النصائح أفادنا بها السيد علي. خ رئيس الجمعية التونسية للماكروبيوتيك أول هذه النصائح هو طريقة إستعمال الجوال وعن هذه الطريقة من الضروري أن يعرف الجميع أن طريقة مسك الجوال لها قواعد وينصح محدثنا في حال حملنا الجوال أن يكون الكف ملاصقا للجهة التي تحمل الشاشة في الهاتف وليس من الجهة التي تحمل البطارية ولابد من الحذر من مسك الجوال من جهة البطارية لأن ذلك يعرّض الجسم لإشعاعات تخترق الجسم وتجعله عرضة للامراض وفي تفسير لهذه الامراض يقول محدثنا أنه من الناحية العلمية لدى كل إنسان حقل كهرومغناطيسي يحيط به وهو ما يسمى بالهالة وهذا الحقل هو عبارة عن طاقة لها مساراتها ويتكون الإنسان من جسد مادي وجسد غير مادي وهذا الاخير هو الذي يكون الحقل المغناطيسي أو الهالة المحيطة بجسم الانسان يبلغ سمكها 50 صم وهي تحدث تفاعلات إيجابية أو سلبية ومع الهاتف الجوال تحدث غالبا تفاعلات سلبية بحكم الذبذبات الصادرة عن هذا الجهاز عند إستعماله خاصة ودائما في إطار النصائح التي أفادنا بها مصدرنا فإن تفادي هذه المخاطر ضروري لتجنب الامراض ومن الواجب إبعاد الهاتف الجوال مسافة 20 صم على الأقل على الجسم والرأس وعند الاستعمال من المستحسن وضع مضخم الصوت لأن تقريب الهاتف من الأذن يؤثر على وظائف المخ على المدى البعيد ويمكن الإكتفاء ببعث الارساليات عوض إجراء المكالمة فهذا أكثر أمانا وعند الدخول الى المنزل ينصح محدثنا بضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن الجوال وللذين يقومون بوضع الجوال تحت الوسادة في الليل أو بالقرب من سرير النوم يحذر منها محدثنا بشدة فهذه العملية خطيرة على الصحة. إضطرابات في «الهالة» الطاقة الكهرومغناطيسية المميزة لكل جسم أو ما يعرف بالهالة تحدث فيها إضطرابات كثيرة عندما يستعمل الشخص جهازا حاملا لنفس هذه الطاقة مثل الجوال والتلفاز والحاسوب وغيرها وإضطراب هذه الهالة هو أول مرحلة لحدوث إضطرابات في الجسم فالتفاعلات التي تحدث بين طاقة الجسم وطاقة الجهاز تحدث تأثيرا سلبيا على الصحة وقد أثبتت الدراسات العلمية في البلدان الاسكندنافية وهي أول البلدان التي شهدت ظهور الهاتف الجوال أن إنتشار الامراض الخبيثة كان أكثر نسبة لدى مستعملي الجوال وحددوا موقع المرض بالجهة التي يضع فيها المستعمل الجوال أي الجهة اليمنى أو اليسرى وقد أثبتت هذه الدراسات أن المرض يبدأ من خلال ظهور الخلل في الهالة التي تفقد إنسجامها أو جزءا من قطر محيطها وهذا الخلل ينعكس آليا على وظائف الجسم. التمارين الرياضية وبصفة عامة تؤثر الذبذبات سلبيا على صحة الانسان ويحدث أن يشعر الشخص ببعض الاعراض تكون فيها هذه الذبذبات هي السبب والبعض يشتكون مثلا عند الاستفاقة صباحا من وهن وأوجاع في الرأس وهذا له تفسير علمي من خلال النظر الى وضع السرير الذي ننام عليه إذ نكون تحت تأثير حقل مغناطيسي للجسم وحقل آخر للأرض وهذان الحقلان عندما يحدث بينهما التفاعل تظهر مثل هذه الاعراض لذلك فإن الاخصائيين ينصحون بوضع السرير بإتجاه الشمال ووضع الرأس أيضا بإتجاه الشمال حتى يكون الجسم أقل عرضة للتفاعلات وبصفة عامة يمكن الوقاية من الكثير من الامراض والحفاظ على إنسجام «هالة الجسم من خلال المواظبة على القيام بعديد التمارين الرياضية مثل رياضة اليوغا والمشي فهذه التمارين تعدل طاقة الجسم وإضافة الى هذه العوامل هناك عوامل أخرى تساهم في تعديل طاقة الجسم من ذلك العيش في الأماكن الغنية بالطاقة مثل الأماكن القريبة من البحر أو الغابات