ترصد وزارة الثقافة والمحافظة على التراث حوالي مليار و200 ألف دينار لدعم الفنون التشكيلية وشراء لوحات الفنانين من مختلف المعارض خاصة وأن تونس متقدمة في مجال الفنون الجميلة من خلال مجهودات الفنانين الكبار والجيل الجديد من خريجي المعاهد العليا فهي تسعى الى تركيز متحف عالمي متميز وعاشت مؤخرا متاحف سيدي بوسعيد والمرسى حركات احتجاجية وصلت رحاها الى الاتحاد العام التونسي للشغل حيث حوّل عدد من الفنانين التشكيليين مثل أحمد الزلفاتي ورضوان العيادي وبسمة الهداوي ومحسن الجليطي وأسامة الطرودي لوحاتهم التي رفضت لجنة الشراءات إقتناءها الى بهو الاتحاد من أجل تبصير الجمهور بالمظلمة التي تعرّض لها هؤلاء. وقال السيد عمر الغدامسي كاتب عام نقابة المهن الفنية التشكيلية أنه يعوّل على تفهم سلطة الاشراف ممثلة في السيد الوزير ومصالح الفنون التشكيلية لرفع المظالم وتوضيح الرؤى والتعامل بشفافية ودون تضارب المعايير عند لجنة الشراءات. أين متحف الفن المعاصر وتتجوّل اللجنة التي يعينها وزير الثقافة والمحافظة على التراث بحكم القانون بين المتاحف والأروقة لاختيار اللوحات وإقتنائها وهذه اللوحات ستؤثث متحف الفن المعاصر وهو مطمح يسعى اليه كل الفنانين لأنه لا يحفظ الذاكرة فقط بل سيكون محرار تطوّر الفنون التشكيلية في بلادنا وربطها بالسياحة والتنمية الثقافية