تنظر الساحة السياسية والحقوقية في تونس بإيجابية الى اللقاءات المتواصلة هذه الأيام بين الفرقاء الحقوقيين داخل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وبين مجموعة السيد مختار الطريفي ومجموعة السيد الشاذلي بن يونس وذلك بحضور السيدين منصر الرويسي رئيس الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية والعميد الأسبق للمحامين السيد منصر الرويسي وقالت مصادر حضرت الاجتماع الاول ثمّ الثاني إن الاتجاه العام يسير الى عقد مؤتمر وطني إستثنائي وموحد يجمع بين كلّ أعضاء الفروع بما فيها السيجومي وتونسالمدينة والكاف وتطاوين وهي الفروع التي كان النزاع يدور حولها بعد الدمج الذي أقرته الهيئة المديرة المترتبة عن مؤتمر 2000. ويقوم الحوار الآن على التنازل من أجل صيانة الرابطة التونسية لحقوق الانسان بمكتب وطني وهي أول منظمة حقوقية عربية وافريقية وكانت الهيئة المديرة بقيادة المحامي مختار الطريفي قد دعت الى تكوين لجنة من عضويتها السيد صلاح الدين مصطفى التليلي وهي لجنة الحوارالداخلي وذلك من أجل تنمية التواصل بين الأعضاء. مؤتمر موحّد وقالت مصادر حقوقية وسياسة ان اللقاءات الأولى كانت إجابية ذلك أن السيد منصر الرويسي وعبد الوهاب الباهي يحظيان بثقة الاطراف المشاركة والحلّ في النهاية سياسي ويمكن سحب القضايا العالقة في المحاكم وهي في صالح الاستاذ الشاذلي بن يونس وذلك من أجل تنمية روح الوفاق