أذن الرئيس زين العابدين بن علي بتكوين لجنة وطنية يعهد إليها بإعداد دراسة شاملة حول الشباب التونسي «الواقع والآفاق» بمشاركة كل الوزارات والهياكل والأطراف المعنية كان ذلك لدى اجتماع رئيس الدولة يوم الخميس بالسيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية الذي كلفه سيادة الرئيس برئاسة هذه اللجنة للنظر في عدة مواضيع تتعلق بالشباب ولاسيما توسيع آفاق مشاركته في الحياة العامة وطنيا وجهويا ومحليا والإحاطة بالشباب صحيا وتربويا وثقافيا وإعداده لمواجهة التحديات المطروحة عليه حاضرا ومستقبلا. وأوصى رئيس الدولة في هذا الصدد باعتماد المرجعيات الخاصة بالاستشارات الشبابية والاستراتيجية الوطنية للشباب وسائر الدراسات الوطنية المختصة. كما اطلع رئيس الدولة على البرامج الصيفية للشباب موصيا في هذا الصدد بإيلاء مزيد العناية بصورة خاصة بشباب الأحياء الشعبية وكذلك بأبناء التونسيين بالخارج. ومن جهة أخرى تلقى الرئيس زين العابدين بن علي تقارير اللجان الفنية المختصة التي كان رئيس الدولة أذن بها والمتعلقة بالتمويل الرياضي وصيانة المنشآت الرياضية والسلوك الحضاري داخل الفضاءات الرياضية. وأعطى تعليماته بمتابعة هذه المواضيع مع الأطراف المعنية والشروع في تطبيقها في أقرب الآجال. وشدد سيادة الرئيس على مسؤوليات الجامعات الرياضية في حسن التسيير والتصرف وتأطير منظوريها وفي إعداد عقود برامج تتعلق بأنشطتها وتطوير أداء المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل الدولية. وفي مستوى اخر ثمن المشاركون في تظاهرة «أمل 2010» الملتئمة تحت سامي إشراف السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية، رئيسة جمعية «بسمة» للنهوض بتشغيل المعوقين، حرص الرئيس زين العابدين بن على على توفير أفضل الفرص لتيسير الإندماج الإجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الإحتياجات الخصوصية. وعبروا فى برقية الى رئيس الدولة عن إكبارهم لما أقره من تشريعات وآليات وحوافز لتمكين المعوقين من المساهمة بندية في العمل التنموي، منوهين بسياسته الرشيدة الرامية إلى تركيز أسس المجتمع المتماسك وإشاعة قيم التضامن والمواطنة، ومجددين التزامهم بالإسهام فى تعزيز النجاحات التي تحققت في مختلف المجالات وانخراطهم في تجسيم الإجراءات الواردة في البرنامج الرئاسي للفترة 2014-2009.