تستعد الجمعية التونسية للإدماج العائلي والإجتماعي للإعداد لزواج جماعي ل 20 زوجا ومن المنتظر أن يتأجل هذا الزواج إلى شهر أفريل أو ماي عوضا عن أواخر مارس.. وقد علمنا أن الجمعية تلقت في الأشهر القليلة الماضية نحو 70 مطلبا ولكن إمكانيات الجمعية تسمح لها بإختيار 20 زوجا وتحرض الجمعية في هذا الصدد على القيام بدراسة شاملة للنظر في الوضعيات الأكثر إستحقاقا والذين تقف ظروفهم المادية والاجتماعية حائلا دون الزواج. والجديد هذه السنة يتمثل في إقامة الزواج لأول مرة بالمسرح البلدي كما سيتم عقد القران ببلدية المرسى. تقاليد وعادات ويتم قبل الزفاف إعداد العرسان وتوفير أخصائيين لمد يد المساعدة وتوعيتهم بأهمية الحياة الزوجية والطريف أن بعض الزوجات يحرصن على إتباع التقاليد والعادات المعتمدة في جهاتهم من حيث �الحنة� ومراسم التحضير. ومن الطريف أن أحد الاشقاء طلب أن تخرج شقيقته من بيته وأنه لن يتم الزواج لو لم يتم إتباع هذا الشرط وبالرغم من رفض العريس إلا أنه تم إقناعه وأرسلت حافلات لنقل الجيران وتمكينهم من مشاركة العروسة فرحتها. وخلال التحضيرات التي تسبق ليلة الزفاف تحرص الجمعية على تلبية الرغبات في حدود الإمكانيات المتاحة ومن الطرائف التي جدت في الأيام القليلة الفارطة أن أحد الشبان قدم إلى الجمعية معلنا عن رغبته في الزواج شريطة أن يختاروا له عروسا حسب شروطه والأدهى من ذلك أنه طالب بمبلغ قدره 15 ألف دينار وأن يحضروا له �حلي العروس� وأثاث المنزل وبدأ يملي شروطه معتقدا أن الجمعية من واجبها تلبية الرغبات وتحقيق الأمنيات وتم إقناعه بصعوبة أن الجمعية لا تختار العروس وهي تساعد المقبلين على الزواج في حدود الإمكانيات المتوفرة. دعوات لكل عريس وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن العديد من الفنانين سيحيون حفلة الزفاف كما تتمتع العروس �بكناسترو� الحنة والفاكية والحمام تماما كما لو كان العرس ببيت أهلها ويحضر معها المقربون كما يتم توفير ملابس العروس والعريس ومجانية الحلاقة ويتحصل كل عريس على مجموعة من الدعوات لإحضار المقربين وبعد الزفاف يتم إيصال العرسان إلى بيوتهم حتى ولو كانت الإقامة خارج العاصمة وأحيانا يتم توفير شهر العسل للعرسان إما بنزل أو عن طريق رحلةرحلة إلى الجنوب أو إحدى المدن الساحلية.