مع انطلاق العمل بنظام الحصة الواحدة وبداية فعاليات المهرجانات بدأ عديد مستعملي وسائل النقل العمومي يتساءلون عن مواعيد السفرات خاصة وأن موعد الخروج من العمل يتزامن مع كثرة حركة المسافرين كما أن البعض يتساءل عن حركة نقل المسافرين المتوجهين الى الشواطىء والمهرجانات وهل أنه سيقع تخصيص حافلات لهذا الغرض خاصة وأن أغلب الحفلات تنتهي في ساعات متأخرة من الليل. لهذا الغرض وضعت شركة تونس للنقل برمجة صيفية على إمتداد شهري جويلية وأوت 2009 مواكبة منها لنظام العمل بالحصة الواحدة قامت شركة تونس للنقل بإحداث تحويرات على الشبكة الحديدية لتسهيل تنقل الحرفاء في إتجاه مراطن عملهم أوعودتهم ومن هذا المنطلق ستشهد حركة المترو الخفيف تواترا في أوقات الذروة في الصباح وعند الزوال حيث ستصبح هذه المدة الزمنية الفاصلة بن الرحلات بين 6 و8 دقائق أمّا خارج هذه الاوقات ستكون في حدود 10 دقائق. وبالنسبة للخط الحديدي الذي يربط بين تونس - حلق الوادي - المرسى فمدّة تواتر السفرات لا تتجاوز 6 دقائق خلال أوقات الذروة لتكون في باقي فترات اليوم في حدود 12 دقيقة ويذكر أنه يتّم الالتجاء الى مضاعفة طاقة الاستيعاب كلّما تزايد الطلب على هذا الخطّ من 800 مسافر عوضا عن 400 مسافر وذلك باعتماد عربتين جارة ومجرورة لكل رتل. برمجة صيفية خاصة بالمصطافين يتميّز عمل الصيف بتنوّع الانشطة ومن ذلك الاصطياف وبما أن بعض المسافرين الراغبين في الاصطياف لا يمتلكون وسيلة نقل فإن نقل تونس وضعت برمجة لإنطلاق حافلات بإتجاه الشواطىء مثل الخط 317 بالانطلاق من سيدي حسين - الزهروني في اتجاه شاطىء حلق الوادي بتسعيرة مناسبة (520 مليم) وباتجاه نفس الشاطىء إنطلاقا من باب سعدون بتسعيرة 610 مليم. وخطّ 301 من قلعة الاندلس في اتجاه الشاطىء المحلي ب450 مليم. وستشهد عدّة سفرات تدعيما في عدد السفرات في الاوقات التي يتجه فيها المصطافون الى الشواطىء ومن هذه الخطوط المتجهة الى قرطاج ،رواد، المرسى، حلق الوادي ، قمرت، برج السدرية، رادس. بالاضافة الى الاصطياف فإن حركة المسافرين تزداد في المساء لذلك سيقع تكثيف السفرات المبرمجة بداية من الساعة 19 الى حدود الساعة الواحدة صباحا لتبلغ 2291 سفرة أي بزيادة 44 سفرة مقارنة بالبرمجة الصيفية لسنة 2008 أمّا بالنسبة لخطوط المترو 5-4-3-2-1 و6 ستشهد تدعيما في الفترة الممتدة بين الثامنة والعاشرة لتتقلص مدة التواتر ب5 دقائق مقارنة بالبرمجة الشتوية وتعمل شركة النقل بتونس على تأمين نقل الحرفاء لحضور سهرات المهرجانات والعودة بالتنسيق مع المصالح الامنية لمزيد ضمان تنقل المسافرين.