لتنافس على أشده هذه السنة بين قناة تونس 7 وقناة حنبعل وكذلك قناة 21 على مستوى البرمجة من مسلسلات وسلسلات ومنوعات ضاحكة وهذه الاعمال على ثقلها الابداعي يمكن ترجمتها الى أرقام مالية ومصاريف تقدّمها التلفزة لتقبض ثمنها عن طريق الإشهار. عاشق وأقفاص قناة تونس 7 أعدت برمجة فيها مسلسل «عاشق السراب» بكلفة 1.3 مليار ومسلسل «أقفاص بالطيور» للمخرج عزالدين الحرباوي والمنتجة صاحبة المال والانفاق سلمى بكار وكلفة العمل 1.4 مليار وبين هذين المسلسلين 2.7 مليار. هذا إضافة الى مسلسل «مكتوب» الخاص ومن انتاج شركة كاكتيس وبكلفة تصل الى مليارين وتكون عائدات الاشهار في مساحات بثه لصالح المؤسسة المنتجة وهي التي تعاقدت من قبل مع شركات ومجامع اقتصادية كبرى. سلسلات ورمضانيات وانفقت قناة تونس 7 وكذلك قناة 21 على عدة انتاجات أخرى مثل سيتكوم «شوفلي حل» بكلفة تتجاوز 800 الف دينار وهذا إضافة الى انتاجات أخرى فكاهية ومنوعات مثل «نجوم في الذاكرة» لمختار العجيمي و«تاكسي» و«الكاميرا الخفية» ورمضانيات و«حكاية من رواية»: مورد الإشهار فقط أمّا قناة حنبعل فقد تكفّل السيد عربي نصرة بضبط أولويات الانتاج المركز على المسلسلات والسلسلات الفكاهية وضبط كذلك الكلفة التي تتراوح بين 3.5 و4 مليارات وهي كلفة هامّة لقناة يمثل الاشهار موردها الرئيسي إذ هي لا تقتطع لصالحها على خلاف قناة تونس 7 نسب من توظيف الكهرباء والغاز. وب4 مليارات أمكن لقناة حنبعل إنتاج عدة مسلسلات وسلسلات مع ترشيد النفقات دون ضرر بمستوجبات الانتاج وهذا ما أكده السيد عربي نصرة المكلف بالانتاج الرمضاني خلال لقائه بالاعلاميين. تغطية الانفاق ومن الانتاجات المقدمة «نجوم الليل» لمديح بلعيد وليل ورجال والطاهر بيبرس وسيتكوم ألو وسلسلة «سجن بريكة» إضافة الى الانفاق على المنوعات والبرامج العادية. فهل ستتمكّن قنواتنا التلفزية من تأمين عائدات إشهار تغطي هذه النفقات