طرحت في الفترة الأخيرة عدة تساؤلات من قبل الطلبة بخصوص نظام «امد» وكيفية المشاركة في المناظرات الوطنية وفي اختبار الكاباس وجاء أمر الوزارة الأولى عدد 2273 الصادر في بداية شهر أوت 2009 لينهي هذه التساؤلات وهذا الغموض بخصوص هذه المسألة ويقضي بإمكانية تنظير إجازات امد وأحقية حامليها المشاركة في المناظرات الوطنية وفي الكاباس ودخول مدارس المهندسين ووفقا لهذه المستجدات أصبحت إجازات «امد» معادلة لشهادة الأستاذية وأصبح حامل إجازة «إمد» بإمكانه الإلتحاق بالصنف الفرعي «2أ» مثله مثل حامل شهادة الأستاذية. كما يمكن لحاملي إجازة «إمد» أساسية كانت أو تطبيقية مواصلة الدراسة المتمثّلة في الماسجيتر وسيتواصل تقديم مطالب الترشح للماجستير حسب هذه المنظومة الى غاية 31 أوت 2009 وسيتمّ الإعلان عن نتائج المقبولين بكافة شهادات الماجستير يوم 10 سبتمبر 2009 كما أصبح بإمكان حامل إجازة «إمد» الترشح لأكثر من ماجستير بمختلف المؤسسات الجامعية على أنه مطالب بإجراء اختبار واحد خلال السنة الدراسية الواحدة لأن الدراسة ستكون متواصلة طيلة السنة الجامعية والأوقات ستكون مختلفة عن ما هو جاري به العمل سابقا في الماجستير وبالتالي سيكون من غير الممكن الجمع بين شهادتين في آن واحد هذا وستنطلق الدروس بالنسبة للمقبولين للإلتحاق بالماجستير يوم 22 سبتمبر كما يمكن لحامل إجازة «امد» المشاركة في المناظرات الخصوصية للدخول الى مدارس المهندسين لأن منظومة «امد» تضاهي من حيث عدد أسابيع الدراسة وعدد الساعات نظام الأستاذية. توفير سنة من الدراسة والجهد هذا بالنسبة للمتحصلين على إجازة «امد» أما بالنسبة للراسبين في السنة الثالثة نظام قديم فقد وضحت لنا بعض المصادر المسؤولة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا أن جلّ المؤسسات الجامعية انخرطت في منظومة «إمد» وكثير من الإختصاصات بالنظام القديم أصبحت غير متوفرة في منظومة «امد» ويترتب عن ذلك ضرورة الإندماج داخل هذه المنظومة وإزالة المخاوف التي تسيطر على الأولياء وعلى الطلبة خاصة وأن هؤلاء الطلبة لهم الحرية التامة في اختيار الإجازة التي سيدرسونها سواء كانت أساسية أوتطبيقية كما أن الدخول ضمن هذه المنظومة سيمكّنهم من التسجيل مباشرة بالسنة النهائية وهو ما سيوفر عليهم الوقت ويربحهم سنة بأكملها من الدراسة والجهد