تستعد ولاية توزر ونزل نفطة والجهات المجاورة لإستقبال 500 وكيل اسفار ضمن فعاليات الملتقى الثالث للجامعة الفرنسية لوكالات الاسفار والتي توظف طاقات تعمل في كافة أنحاء العالم لتتشكّل لهم فكرة ورؤية واضحة عن السياحة في تونس عامة وتوزر خاصة سياح فرنسيون ويتزامن هذا الملتقى الذي تبذل وزارة السياحة والديوان الوطني مجهودات هامّة لإنجاحه بالتعاون مع السلط الجهوية السياحية مع إنطلاق موسم السياحة الصحراوية وبلوغ ذروته خلال آخر شهر سبتمبر بعده شهر أكتوبر. وينتظر استقبال 200 الف سائح فرنسي خلال هذه الفترة والرقم مرشح للزيادة. وخارج موسم السياحة الصحراوية فإن توزر تمثّل فقط سياحة عبور حيث استقبلت أكثر من 250 الف سائح خلال الاشهر الاولى لسنة 2009 مع 20 سائح زاروا نفطة و6 آلاف اغتنموا وجودهم في تلك الربوع للاستمتاع بخصوصيات السياحة الجبلية. إشكاليات النقل الجوي وتطرح بتوزر عدّة إشكاليات أعاقت التدفّق السياحي ومن ذلك ما يتعلّق بالرحلات الدولية المعلقة والتي ينتظر عودتها خلال موسم السياحة الصحراوية مع ربط الجهة بعواصم العالم مثل ميلانو ومدريد وباريس وهذا ما يرغب فيه رجال الاعمال والسياحة بتوزر