تولى أحمد إبراهيم الأمين الأول لحركة التجديد منتصف نهار يوم الخميس الماضي تقديم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 أكتوبر المقبل بحضور أعضاء المكتب السياسي و عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني للحركة وأيضا من أنصاره وأنصار المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية الذين كانوا في استقباله بمقر المجلس الدستوري بباردو وإثر تقديمه لملف الترشح أدلى أحمد إبراهيم بتصريح جاء فيه بالخصوص أن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة جاء بطلب من العديد من الطاقات الحريصة على تكريس مبادئ النظام الجمهوري فعلا وليس بالكلام وأيضا بطلب من العاملين من أجل الحكم الرشيد من أجل سيادة الشعب وهذا الحكم الرشيد هو الذي يستجيب إلى طموحات كل التونسيين والتونسيات في حقهم في العيش الكريم كمواطنين أحرار، كما أعلن إبراهيم أنه سيكون حاملا للعدالة الاجتماعية في هذه الانتخابات ليكون في مستوى تطلعات كل التونسيين حيث يرى أن الشعب التونسي ينتظر أن تكون الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مرحلة سياسية متميزة ومختلفة عن الروتين الانتخابي القديم وذلك لتجسيد حق المواطنين في الانتفاع بكل الفرص من أجل طرح رؤاهم وبرامجهم بدون تمييز وفي هذا الإطار ذكر أحمد إبراهيم أن الإصلاح السياسي الشامل هو المفتاح الذي يمكن من حل قضايا التنمية الشاملة لصالح الشعب مشيرا إلى أن بلادنا قادرة على رفع نسبة النمو وإعطاء دفع للاستثمار واستثمار ثرواتها البشرية والمادية كأحسن ما يكون مضيفا أن الحكم الرشيد يضمن علوية القانون ويسمح بإشاعة قيم الاستقامة..، كما ذكر الأمين الأول لحركة التجديد أنه قدم ترشحه لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة من منطلق المعارضة التي لا لبس فيها معارضة تنأى بنفسها عن شتى أنواع الديماغالوجيا وهي المعارضة الديمقراطية والتقدمية والحداثية التي تنبني على الجرأة والقدرة على الاصداع بالرأي و الرأي المخالف