قال الأمين الأول لحركة التجديد أحمد إبراهيم إنّ إسقاط 13 قائمة لحركته يعد استهدافا واضحا لها خاصة وأنّه وقع تغييب قائماتها من جل المدن الكبرى والمناطق ذات الكثافة السكانية والرمزية السياسية. وأشار مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية إلى أنّ الإقصاء شمل كذلك مكونات المعارضة الجدية الأخرى، التكتل والديمقراطي التقدمي وعبّر عن أسفه لرفض ترشح الدكتور بن جعفر للرئاسيات عبر قانون يقصيه هو وغيره من هذا الحق. ونبّه أحمد إبراهيم إلى أنّ عملية إقصاء القائمات ستجعل نصف السكان تقريبا لا يسمعون صوتا مخالفا خلال الحملة الانتخابية. واعتبر أحمد إبراهيم أنّ التصعيد الذي قامت به الإدارة يرمي إلى الضغط على حركته ودفعها إلى التراجع عن الإصداع بمواقفها المعارضة والنقدية والقيام بالحملة الانتخابية التشريعية والرئاسية في ظروف عادية، كما حذّر في نفس الوقت من تبعات هذه الممارسات.