فازت الناشطة المصرية منى سيف بجائزة "مارتن إينالز " فى جنيف والمخصصة للمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم. وتعتبر جائزة مارتن اينالز في نظر المنظمات الحقوقية العالمية بمثابة جائزة نوبل لمنظمات حقوق الانسان. و اسست سيف حركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين " وعرفت بنشاطها المناهض لحكم مبارك ابان الثورة المصرية. وتضم لجنة التحكيم في جائزة مارتن اينالز منظمتى العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش والاتحاد الدولى لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وغيرها. وقالت لجنة التحكيم ان اختيار سيف هو كنوع من التضامن الدولى غير الحكومى للمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أسست الناشطة المصرية مبادرة شعبية لوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين منذ فبراير/فيفري 2011، ونجحت فى ضم ناشطين ومحامين و أسر الضحايا كحركة وطنية ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين. وولدت منى سيف في العاصمة المصرية القاهرة في 12 مارس 1986 ونشأت وسط أسرة جميع أفرادها من النشطاء الحقوقيين حيث سجن والدها لمدة خمس سنوات، وعذب أثناء فترة سجنه، بسبب عمله كمحام ومدافع عن حقوق الانسان. كما كانت والدتها ليلى سيف ، ناشطة حقوفية وأستاذة رياضيات . وعرفت منى سيف بمشاركتها في العديد من المظاهرات ضد نظام حسني مبارك لسنوات قبل سقوطه.