والقيادي المستقيل من حركة نداء تونس عبد العزيز القطي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء، إنه من العيب أن يتمّ استغلال وزراء نداء تونس بطريقة تظهرهم كأنهم موظفون بالحزب مشيرا إلى أن النداء هو شريك في الحكم وله وزراء في حكومة الوحدة الوطنية. واعتبر القطي أن التداول على لقاء الوزراء المذكورين مع أبناء الحركة بهذه الطريقة في المقرّ المركزي لنداء تونس وإعداد روزنامة لتحديد مواعيد اللقاءات مسّ من هيبة الدولة واستقواء بالدولة لخدمة المصالح الحزبية الضيقة والشعبوية الرخيصة، مضيفا أن نداء تونس يستقوي بالدولة والوزراء من أجل تكوين حركية داخل الحزب. ولفت إلى أن هؤلاء الوزراء ينتمون فعلا لنداء تونس ويمكنهم حضور بعض الاجتماعات لكن أن يكون أعضاء الحزب في اتصال مباشر مع أعضاء الفريق الحكومي المعنيين على حساب عمل وزاراتهم فهو أمر غير مقبول. وأكد أن دور نواب الشعب الاستماع إلى مشاغل منخرطي نداء تونس والاتصال بالقواعد الهيكلية وفض بعض الإشكاليات أو التدخل لصالح أبناء الحزب والجهة التي يمثلونها في حين أن دور الوزراء هو العمل في وزاراتهم خاصة في الوضع الصعب والحرج الذي تعيشه البلاد، على حدّ تعبيره. وشدد القطي على أن الوزراء يجب أن يعملوا كل دقيقة خدمة للدولة لا خدمة لبعض الأشخاص مستنكرا ما أسماه ب" مسّ من سيادة الدولة وهيبتها واستقواء من قبل أشخاص معيّنين لكي يصبحوا أكثر نفوذا داخل حزبهم". وفي ما يلي رزونامة اللقاءات مع وزراء نداء تونس: