كشفت هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الإربعاء 28 ديسمبر 2016 بالعاصمة عن معطيات جديدة في القضية تخص عدم التحقيق مع شخص اعترف باخفاء السلاح الذي تم استعماله في عملية الاغتيال وحول فرار عدد من المتهمين في القضية خارج البلاد. وقال عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد، نزار السنوسي، إن عددا من المتهمين في قضية بلعيد فروا خارج تونس مشددا على أن النيابة العمومية على علم بفرار عدة أطراف متورطة في هذه القضية. وأفاد السنوسي بأنه كان من الممكن القبض على مروان الحاج علي، المتهم في قضية اغتيال بلعيد، من قبل المكلفين بالأبحاث الأولية مشددا على أن هذا المتهم قد غادر تونس إلى الخارج بصفة قانونية. وفي السياق ذاته أكد نزار السنوسي أن النيابة العمومية امتنعت عن توجيه الاتهام لعامر بالعزي رغم ثبوت اعترافاته بانه أخفى أسلحة الاغتيال لقتل بلعيد وألقاها في البحر، وفق قوله. ولفت إلى أن النيابة العمومية امتنعت عن التحقيق في ملابسات هروب أبوعياض وعدم القبض عليه من طرف الوحدات الأمنية. واتهم السنوسي النيابة العمومية بأنها أصبحت طرفا فاعلا بمساندة المتورطين في الاغتيال وبسعيها لطمس حقيقة الفاعلين في قتل بلعيد وفق تقديره.