أحيت تونس يوم أمس الثلاثاء 7 مارس 2017، الذكرى الأولى لملحمة ... تم، اليوم الاربعاء، إحياء الذكرى الأولى لملحمة بن قردان التي سطّرت وخلّدت في المخيال الشعبي بالعاصمة تونس من خلال تنظيم معرض توثيقي بالعاصمة. في هذا السياق، قال والد الشهيد محمد ياسين السلطاني مختار السلطاني، على اثر افتتاح معرض توثيقي لملحمة بن قردان بقاعة الأخبار بالعاصمة، إنه شجع الشهيد من أجل الالتحاق بفوج مقاومة الارهاب، مشيرا إلى أن ياسين السلطاني قد عمل في عدة جهات من الجمهورية في اطار مهمته الأمنية لمواجهة الارهاب. وأشار في تصريح لحقائق أون لاين اليوم، إلى أن محمد ياسين السلطاني غادر منزله يوم 2 مارس 2015 ليلتحق بالوحدات الأمنية المرابطة بمدينة بن قردان، ليتصل به يوم 6 مارس لاعلامه بأنه سيعود يومها. وتابع مختار السلطاني "وردني خبر استشهاده يوم اشتريت له بطاقة شحن هاتف جوال ليتصل بي كالعادة، لكن فاجئني ابني الآخر بنبأ استشهاد محمد ياسين السلطاني عبر اتصال هاتفي". وأضاف متأثرا " عدت للمنزل فأعلمني شقيق الشهيد باكيا أن محمد ياسين السلطاني مات شهيدا خلال مواجهات في مدينة بن قردان". وأكد مختار السلطاني أنه معتز بابنه الذي مات شهيدا في ملحمة بن قردان. ونجم عن الإشتباكات وعمليات المطاردة التي تواصلت على مدى 3 أيام، استشهاد 10 أمنيين وهم رمزي الزرلي ومحمد ياسين السلطان وعبد العاطي عبد الكبير وبولعراس رداوي وعماد مصاورة والمهدي الشملالي وعبد السلام سعفي وسفيان حمد ومحمد عفيف وعبد الكريم جريء وعسكريين اثنين هما عبد الباسط المري وغيث قطيف و9 مدنيين حسن الشهباني وعبد الجواد الشافعي ومحمد مليان وسارة الموفق وعلي القديري ومحمود التايب وسمير الرقاد وعمار الجراي وعبد الرحمان فرحات وعون ديوانة الحسين المنصوري إضافة إلى إصابة اخرين بجروح . وتم خلال العملية حجز كميات كبيرة من الأسلحة وإلقاء القبض على عدد من العناصر الضالعة في الهجوم، علاوة على القضاء على ما يناهز 50 عنصرا ارهابيا مسلحا.