حقائق أون لاين أن عملية المداهمة الأمنية والعسكرية التي جرت مساء أمس الثلاثاء في ولاية تطاوين تمت بناء على معلومة وردت على الوحدات الأمنية تفيد بوجود أسلحة بأحد المنازل الكائنة وسط المدينة. وأفاد مصدرنا، اليوم الإربعاء، بأنه لم يتم العثور على أسلحة داخل المنزل الذي تمت مداهمته، نافيا في ذات السياق إيقاف رقيب بالجيش لشبهة تورطه في صفقات إدخال أسلحة إلى البلاد. وذكر محدثنا أنه قد اتضح بعد المداهمة أن المعلومة التي وردت على الوحدات الأمنية قد تمت في عملية إبلاغ كيدية مبينا أن عملية المداهمة قد تمت باستعمال مدرعات وأسلحة ثقيلة استعدادا لأي مواجهة محتملة سيما وأن المنزل مشبوه به في إيوائه أسلحة. وفي هذا الشأن قال المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، إنه لم يرد على القطب أي إحالة إلى حد اللحظة. ولم يتسنى لحقائق أون لاين الاتصال بالناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتطاوين لمعرفة حقيقة إيقاف رقيب بالجيش. وأمس الثلاثاء، ذكرت إذاعة الديوان أنه قد تم القبض على رقيب بالجيش الوطني يشتبه في تورطه في صفقات إدخال أسلحة إلى تونس.