نفى الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي فخري السميطي... نفى الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي فخري السميطي الاتهامات الموجهة للنقابة بتسييس المسألة التربوية، معتبرا أنها محاولات من قبل الوزير للتغطية على "فشله" من خلال تشويه القيادات النقابية، وأشار في هذا السياق إلى أن أسباب المطالبة بإقالة الوزير تعود أساسا إلى الخروقات التي اقترفها تجاه المربيات والمربين والتلاميذ مما خلق حالة مستمرة من الاحتقان، وفق تقديره. وفي ما يتعلق بتأثير التحركات الاحتجاجية والمضي في تعليق الدروس على التلاميذ وعلى السنة الدراسية، اعتبر السميطي في تصريح لصحيفة الصباح الصادرة اليوم الجمعة 17 مارس 2017، أن الوزارة ورئاسة الحكومة هما من تتحملان تبعات أي ضرر يلحق بالتلاميذ، مؤكدا أن النقابات دُفعت اضطرارا لتنفيذ الاضرابات لأن سلطة الاشراف أغلقت جميع أبواب الحوار ولم تكترث لمطالب المربين في كامل أنحاء البلاد، حسب تعبيره. وعن الخلاف القائم بين النقابة العامة للتعليم الثانوي والمكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة، وصف السميطي الأمر بالطبيعي في العمل النقابي، نافيا ما يروج عن اعتزام القيادة اتخاذ اجراءات تأديبية ضد أعضاء نقابة الثانوي، مؤكدا تواصل التشاور مع المكتب التنفيذي الذي يدعم قرارات النقابة من أجل صياغة موقف قوي، على حد قوله. وشدد في ذات الإطار على أنه "لا تراجع عن قرار تعليق الدروس حتى يقال وزير التربية ناجي جلول".