اجتمع رئيس الحكومة يوسف الشاهد عشية اليوم الخميس 27 ... اجتمع رئيس الحكومة يوسف الشاهد عشية اليوم الخميس 27 أفريل 2017، في تطاوين بممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية و مكونات المجتمع المدني و نواب الجهة بمجلس نواب الشعب. وقال النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهضة بشير الخليفي في تصريح لحقائق أون لاين، إن الإجتماع كان لتقديم جملة القرارات التي تم الإعلان عنها لفائدة الجهة كما تم بحث الأوضاع العامة بالبلاد. وأوضح أن رئيس الحكومة شدد على أن جملة الوعود والقرارات التي أعلن عنها ستنجز قبل نهاية سنة 2018، مشيرا إلى أنه كلف وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي بمتابعة مدى تنفيذ الإجراءات التي أعلن عنها اليوم. وأكد الخليفي أن جملة القرارات التي أعلن عنها الشاهد لم تستجب لمتطلبات المحتجين في تطاوين، متوقعا في السياق ذاته أن لا يقرر أهالي الجهة التصعيد كما راج في عدد من وسائل الإعلام. وتابع قائلا "نحن لن نتوقف عن المطالبة بإجراءات أخرى لفائدة الجهة، لكن القرارات التي أعلن عنها اليوم تمثل بداية إنفراج للوضع في الجهة". وأفاد النائب عن حركة النهضة بأنه سيتم خلال 3 أشهر على أقصى تقدير منح رخصتي استكشاف جديدة في ولاية تطاوين بعد النظر فيها خلال مجلس وزاري سيُعقد قريبا. من جهته اعتبر النائب عن حركة نداء تونس الطيب المدني، أن الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الحكومة لفائدة ولاية تطاوين قد مست جل المجالات على غرار الصحة والتشغيل والبنية التحتية. وبين في تصريح لحقائق أون لاين اليوم، أن القرارات التي أعلن عنها الشاهد قابلة للتنفيذ في أقرب الآجال، مشددا على ضرورة التفكير في طلبات جديدة لفائدة الجهة، وفق تعبيره. وتحدث في سياق متصل عن إفشال منتمين لحزبي حراك تونس الإرادة وحركة وفاء لإجتماعهم برئيس الحكومة عبر مطالبتهم إياه بالتشغيل في حين أن لهم وظائف. وعن إمكانية اختيار المحتجين التصعيد غداة القرارات التي أعلن عنها الشاهد، قال الطيب المدني إن هؤلاء الشباب لا يمثلون الشباب المحتج في تطاوين بل يمثلون أنفسهم فقط، وفق تقديره. جدير بالذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أعلن خلال زيارته اليوم الخميس إلى ولاية تطاوين عن 64 قرارا شمل عدة مجالات على غرار البنية التحتية والبيئة والصناعة والتجارة والثقافة والطاقة والخدمات البترولية والتشغيل.