يحيي الفلسطينيون الاثنين، 15 ماي... يحيي الفلسطينيون الاثنين، 15 ماي 2017، الذكرى التاسعة والستين للنكبة الفلسطينية، يوم إعلان الكيان الصهيوني عن تأسيس إسرائيل في العام 1948، على أنقاض القرى الفلسطينية التي تم طرد وتهجير سكانها وهدمها. ولإحياء ذكرى النكبة هذا العام بُعد آخر بالغ الأهمية، يتمثل في إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن الطعام المتواصل منذ 29 يوما على التوالي. وبهذه المناسبة، تُنظم نشاطات وفعاليات تنطلق في العديد من المدن والقرى والمناطق في كافة أنحاء فلسطين، في الداخل والضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، للتذكير بجرائم إسرائيل إبان النكبة والإعلان أن الشعب الفلسطيني حي ويطالب بحقوقه الشرعية. وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، الجيش والشرطة والشاباك، تستعد لمواجهة المظاهرات والفعاليات الفلسطينية التي ستنطلق اليوم. وتتوقع هذه الأجهزة فعاليات كثيرة في الضفة الغربية خصوصا. وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن تزامن حلول ذكرى النكبة مع إضراب الأسرى سيؤدي إلى تنظيم الفلسطينيين فعاليات وتظاهرات عديدة، وأن قسم منها قد يتطور إلى مواجهات، علما أن مواجهات كهذه تدور يوميا في الأراضي المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن التوقعات في أجهزة الأمن الإسرائيلية هي أن قوات الأمن الفلسطينية ستعمل من أجل منع تطور الفعاليات الفلسطينية إلى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال. ودعت حملة على "تويتر" تحت عنوان "عائدون" الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم إلى نشر إعلانات وإصدار بيانات تؤيد حق العودة. وستغلق مكاتب الوزارات في السلطة الفلسطينية أبوابها وتتوقف عن العمل ابتداء من الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، وكذلك المدارس والجامعات الفلسطينية كي يتمكن المواطنون من المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة. كذلك صدرت تعليمات للمدارس الفلسطينية بإجراء فعاليات حول النكبة في ساعات الصباح. كما ستحيي السفارات الفلسطينية في أنحاء العالم ذكرى النكبة، وشرح أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال.